بعد غياب خمسة أعوام تقريبا، عادت الديفا سميرة سعيد لإحياء الحفلات الجماهيرية، واختارت بلدها المغرب ليكون محطتها الأولى، حيث أحيت الليلة 21 من ليالي مازاغان، وأعلنت الشركة المنظمة للحفل عن نفاذ تذاكره بالكامل قبل أسبوع من موعده.

واستقبل الجمهور المغربي نجمته المحبوبة بحفاوة بالغة ولهفة شديدة، انعكست على التفاعل الكبير مع جديدها وقديمها على حد سواء، فتألقت غناءً وحضوراً على المسرح، مرتدية قفطاناً مغربياً أنيقاً.

وقامت "سميرة" لأول مرة بتقديم جديدها من الأغاني المنفردة التي صدرت خلال العامين الماضيين، ومنها أغنيتا "اللي بينا" و"مازال"، بشكل حي على المسرح، كما حفل برنامجها بالعديد من روائعها مثل "آل جاني بعد يومين"، "يوم ورا يوم"، "عالبال"، "عمري ما أسيبك"، "كيفاش تلاقينا"، "بالسلامة" وغيرها من الأغنيات التي طالبها الجمهور بغنائها.

وكان المهرجان بالنسبة لسميرة بمثابة اختبار حي للنجاح الكبير الذي حظيت به أغنيتها المغربية "مازال"، حيث طالبها الجمهور بغنائها أكثر من مرة خلال الحفل.

وعقدت النجمة المغربية سميرة سعيد مؤتمر صحفي على هامش مشاركتها في ليالي مازاغان التقت فيه بالصحافة المغربية، ووعدت جمهورها بسلسلة حفلات بعد صدور ألبومها الجديد. كما أكدت على حبها لبلدها المغرب وسعادتها الكبيرة عندما تلتقي جمهورها هناك.