كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الآباء والأمهات المرتبطون بالأجهزة الإلكترونية والمحادثات عبر البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى، لديهم تفاعلات أكثر سلبية مع أطفالهم، مما يجعل أطفالهم يشعرون بعدم اهتمام آباءهم وتفضيل شاشات التابلت والهواتف الذكية الخاصة بهم عنهم.

وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، وجدت الدراسة التي نشرها مركز "بوسطن" الطبي أن الآباء والأمهات يتعاملون بطريقة أكثر عدوانية مع أطفالهم، بسبب هواتفهم الذكية في حال إزعاج أطفالهم ومحاولاتم لتشتيت انتباههم ودفعهم لترك هواتفهم.

ورصدت الدراسة التي عينت مراقبون للكشف عن تصرفات الآباء خلال تعاملهم مع أطفالهم في ذلك الوقت، وتفاوتت ردود الأفعال، حيث وجهت أحد الأمهات ضربة لطفلها حينما حاول تشتيت انتباهها عن هاتفها الذكي، بينما استجاب آخر برفع صوته على طفله الذي حاول أن يجعل والده يترك الهاتف.

ومن جانبها، قالت باحثة الأطفال الأمريكية جينى رادسكي، من خلال متابعتها لـ55 أسرة، إن 75% من الحالات تجد الأهالي يستخدمون الهواتف الذكية، وأغلبهم مهتمون بها أكثر من اهتمامهم بأبنائهم، فقد لاحظت زجر الآباء عندما يحاول الصغار جذب انتباههم لشيء ما.