ردت الفنانة حنان شوقي على اتهامها بالتشيع بعد عودتها من العراق، ضمن وفد الفنانون المصريون الذين احتفلوا بتحرير تكريت من داعش، حيث قالت للمتحدث باسم ائتلاف الصحب وآل البيت، الداعية السلفي وليد إسماعيل، إن "داعش قتلت 2000 شاب عراقي ودفنتهم، وقمنا بزياة المقبرة الجماعية، وكان المشهد غير إنساني بالمرة ومدمر".

وما لبث أن احتدمت المناقشة، بين شوقي ووليد، الذي قال لها، خلال لقائهما في برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر "دريم 2"، أمس السبت، إن ارتداءها ملابس الحشد الشعبي الشيعي خلال الزيارة، استغلال لها ويخدم إيران والمد الشيعي لأن الحشد الشعبي الشيعي يرتكب مذابح ضد أهل السنة، وفقا له.

وبدورها، بررت حنان أن ارتداءها لهذه الملابس احترام للشهداء، مضيفة: "من الآخر أنا لابسة ملابس جندي، وأنا جندي ضد أي إرهابي، إرهاب فكري أو طائفي ضد الإنسانية، كفاية تقطيع فينا يا أستاذ وليد".

وضم الوفد الفني المصري في العراق، الذين احتفل بتحرير تكريت من داعش، كل من: حنان شوقي وأحمد ماهر ووفاء الحكيم.