صاحبة "حرق الكتب": فخورة بما فعلت.. والإعلام تربص بي بعد الدكتوراه
قالت الدكتورة بثينة كشك، مديرة مديرية التعليم بالجيزة، وصاحبة واقعة حرق الكتب المدرسية، إنها فخورة بحرق الكتب التي كانت من الممكن أن تساهم في تخريج شباب متطرف.
وأضافت بثينة خلال لقائها في برنامج آخر النهار مع الإعلامي محمود سعد على فضائية النهار، اليوم الخميس، أن التربص بها كان مدبرا، لأن الإعلامي وائل الإبراشي عرض صورة حرق الكتب وأشاد بها ولم يحدث أي رد فعل إلا بعد حصولها على درجة الدكتوراه، مشيرة إلى أن الأمن أكد لها أن الكتب التي تم حرقها ممنوعة من قبل وزارة التربية والتعليم.
وأشارت كشك إلى أن هناك مسئول أمن في كل مدرسة يبت في محتوى الكتب، مضيفة: "أتحدى أي شخص يثبت وجود طلاب في المدرسة وقت الحرق، وما فعلته كان إجراءً إداريا".
وتابعت: "من الممكن أن أناقش شخص كبير فكر لفكر ولكن بالنسبة لطفل صغير يجب استبعاد الأفكار المتطرفة من أمامه، وبنحني احتراما وتقديرا للأمن لأن مفيش موقف إلا لما لقيتهم بيقفوا جنبي".