ضع نفسك مكان أحد المؤرخين، الذين يحاولون أن يكتبوا عن هذا العصر، ومن موقعك هناك حاول أن تتصور ماذا سوف يذكر التاريخ عنها، تلك الفرصة التي أتاحها، وسم (هاشتاج) ماذا سيكتب عنا التاريخ؟، الذي دشنه عدد من المغردين عبر موقع "تويتر"، في محاولة جادة لرصد أبرز مظاهر العصر، وكمحاولات صادقة لنقد الذات.

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ أن العرب تخاذلوا عن فلسطين وتفرغوا لصراعات طائفية فارغة وسيكتب أيضا أنهم تفرقوا وحاربوا بعضهم ودمروا أوطانهم .شهد البريطانية UK (@Shod21_6_1995) April 16, 2015

بيكتب عنا اننا كنا في نعمة ورغد وامن وتحت سلطة كرماء وشرفاء آل سعود حفظهم الله وسوف تستمر النعمة #ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ ــسيماء (@suomy_) April 16, 2015

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ لا شي  — الفيصليه 1M (@wq1_1) April 16, 2015

بعض المغردين تناولوا الأمر برمته من زاوية شديدة  السخرية، حيث سخروا من كل شيء بما فيه واقعهم الافتراضي والسياسي.

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ  شعب وجد نفسه بالافتراضي وضاع بالواقعي

فاكهة تويتر (@i_soul1) April 16, 2015

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ كانوا رحمهم الله ينامون بجوار الشاحن   وزة ™ (@BasmahJamal) April 16, 2015

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ ان احنا نادينا ع الصعيدي و ابن اخوه البورسعيدي و الشباب الاسكندراني MohaMed ElzEny (@M0haMedELzEny) April 16, 2015

لكن تظل سجلات التاريخ حتى اللحظة مطوية، فالسؤال، "ليس ماذا سيكتب عنا التاريخ"، بل كما قال البعض، و"هل سيكتب عنا التاريخ؟، ربما يمر التاريخ علينا فلا يجد ما يستحق أن يذكره، تلك ستكون مصيبتنا، أن يكتفي التاريخ فقط  بالريتويت".

#ماذا_سيكتب_عنا_التاريخ ما اظن بيحصل شي يكتب عنه وبيكتفي بالرتويت??— ?ڑڈ ا??ـامـي?ـيا (@velvet__yy) April 16, 2015