ازاي تصاحبي بنتك المراهقة؟
في بعض الأحيان، يفرّق الوالدان في التعامل بين الأبناء الذكور والإناث، ويبدأ استخدام الكلمة التي تؤثر على نفسية البنات "ده راجل وإنتي بنت"، وتكون بداية لفرض مزيد من القيود عليهن.
فحاولي أن تكوني صديقة لابنتك، خاصة في مرحلة المراهقة، واتركيها تفعل هذه الأشياء:
- اسمحى لابنتك المراهقة أن تكوّن مجتمعا خاصا بها من الأصدقاء، في محيط الدراسة أو النادي، وادخلي معها عالمها الخاص من منطلق الصديقة لا الأم المراقبة المنتقدة لتصرفاتها.
- اتركيها تضع القليل من مساحيق التجميل، وكوني لها الناصح والدليل في وضع ما يناسبها من ألوان، ففي مرحلة المراهقة، تهتم الفتاة بمظهرها وشكلها وتكتشف مناطق في جسدها، اسمحى لها أن تستكشف بنفسها عالمها الجديد ولا تقتحمي خصوصيتها.
- امنحيها مساحة لتعبر عن رأيها دون خجل أمام ذكور الأسرة، وإذا كان رأيها صوابا، فلا بدّ من الأخذ به، والإشادة بها، فهذا يقوّي شخصيتها ويجعلها قادرة على مواجهة مختلف المواقف.
- اسمحي لها أن تكلم أصدقاءها الذكور في الهاتف، ولا تخجلي من تركها تقابلهم وتخرج معهم، لكن يجب عليك توعيتها بالحدود في التعامل معهم، وأن تكون مقابلاتهم في الأماكن العامة وسط مجموعات.
- اتركيها تسأل وتستكشف عالم الرجال، ولا تقارني وضع ابنتك الحالي بوضعك الماضي، فالوقت مختلف وكثير من الأشياء تغيرت، وعليك أن تتجاوبي مع كل أسئلتها الحرجه دون خجل.
- امنحيها فرصة السفر للتنزه أو الدراسة، وتذكري دائما أن ما غرستي فيها من قيم وأخلاق هو طوق النجاة، وليس المنع والرفض لمجرد أنها "بنت".
- اتركيها تختار وتفاضل بين ما تريد من أشياء، ولا تفرضي عليها رأيا، لكن وضّحي لها المزايا والعيوب، واتركي لها القرار حتى لو كان خاطئا، فذلك فرصه لتتعلم وتستفيد ولا تكرر الخطأ في المرات المقبلة.