6 أسباب تجعل حواء تفضل الرجل المسن
فتيات في سن العشرين، أو سيدات تجاوزن الثلاثين، يفكرن جديا في الارتباط من رجال أكبر منهن بسنوات، ويقابل هذا التفكير بكلمات الاستنكار، وقد يصل الأمر إلى التحذير من عواقب اختيار الرجل المسن للزواج والارتباط. لكن هناك بعض الأسباب، التي تجعل حواء تتزوج من الرجل الأكبر سنا، منها:
كل طلباتك مجابة
أول ما تفكر به بعض النساء عند الإقدام على الزواج من رجل أكبر سنا، هو الجانب المادي، أي أن تكون له القدرة على تلبية كل ما تريد من طلبات خاصة، وذلك ليس عيبا، فمعظم كبار السن من الرجال يعلمون جيدا أن الفتيات الأصغر سنا لديهم تطلعات مادية، وحب جامح للحياة، ولذلك تجد الزوج لا يتوانى في شراء الهدايا، وتلبية كل ما تريده العروس الصغيرة.
الاحتواء النفسي
يتمتع الرجل الكبير بنوع من الهدوء، لكثرة ما مر به من مواقف، أكسبته مزيدا من الاتزان والاستقرار النفسي، خاصة لو سبق له الزواج، فيستطيع بسهولة التعرف على خبايا المرأة، والتعامل معها واحتواءها نفسيا، وهذا ما تحتاجه النساء في المقام الأول.
تعويض دور الأب
كثيرا تحتاج بعض الفتيات إلى أب بديل، وذلك لأسباب عديدة منها قسوة الأب أو غيابه لفترات طويلة، وسبب آخر يمكن أن يكون سببا أساسيا، وهو أب مهمل لا يهتم فتحاول الفتاة تعويض ذلك في الزوج كبير السن.
مقبول اجتماعيا
إذا كان الفرق بينكم 10 سنوات، يكون الزواج مقبولا اجتماعيا إلى حد ما، ولو فرضنا أن الفرق زاد عن 10 سنوات ستجد كثيرا من المدافعين عن الزيجة بمقولة "مش راجل ومكفي بيته؟"، فبرغم وجود بعض الانتقادات لكن سهل القضاء عليها، وقبولها اجتماعيا.
مساحة أكبر من الحرية والسيطرة
بعض الرجال المسنين يشعرون بالاحتياج والنقص العاطفي، ويحاولون منح مزيد من الأمان النفسي لزوجاتهم، لذلك لا يضيّق على الزوجة صغيرة السن، ويترك لها مساحة من الحرية واتخاذ بعض القررارت المتعلقة بالحياة الزوجية، فتشعر الفتاة أنها صاحبة الأمر والنهي في المنزل، وتتمتع بالسيطرة.
هروب من المنزل
بعض الأسر تكون بمثابة السجن لحرية الفتاة، ما يجعلها تشعر أن الفارس المخلص هو الزوج المنتظر، فتبدي الموافقة على أي رجل يأتي ويدق الباب ويطلب يدها، حتى لو كان كهلا، رغبة منها في التخلص من سجن الأسرة.