خلال أداء مناسك العمرة أو الحج، يحتاج الإنسان للطاقة التي يستمدها مما يتناوله، ما يستلزم نظاما غذائيا متوازنا.

ويوضح الدكتور صبحي عيد، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، أن العمرة تساعد على تجديد نشاط الإنسان وحيويته، ويجب الاهتمام خلالها بالتغذية الصحية، التي تزيد من نشاط وتركيز المعتمر، وتقوي مناعته.

وذكر عيد بعض الأطعمة والأشربة التي يجب الاهتمام بها على وجه الخصوص.

الماء

تأدية المناسك تتطلب مجهودا بدنيا، وخلالها يفقد الجسم الكثير من الماء عن طريق العرق، ما يجعل المعتمر يشعر بالإرهاق والتعب الشديد، لذلك من الضروري تناول كميات كبيرة من الماء لترطيب الجسم، والحفاظ على سيولة الدم، ووصوله الى المخ، ويفضل أن يكون مع المعتمر زجاجة مياه صغيرة دائما.

التمر

من الأطعمة التي لها مكانة دينية وغذائية كبرى، وينتشر وجوده بالحرم، ويحوي الكثير من العناصر المهمة، على رأسها الحديد الذي يقوى المناعة، والبوتاسيوم الذي ينظم ضربات القلب، وكميات كبيرة من السكر لمد الجسم بالنشاط، لكن لا ينصح بالإكثار منه، إذ تكفي  7 حبات يوميا.

الموز

من الأطعمة اللذيذة، والمفيدة، خاصة لمرضي الكبد، لاحتوائه على كمية كبيرة من البوتاسيوم، ما يقلل الشعور بالعطش، إضافة للألياف النباتية، وفيتامين ب6 ومضادات الأكسدة التي تساعد على مد الجسم بالطاقة والحيوية.

القهوة

من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتساعد على التركيز ومد الجسم بالطاقة، إضافة للماء الذي يرطب الجسم.

الألبان

من الأطعمة الغنية بالبروتين، ومنها الحليب والبيض، والجبن، خاصة أن أغلبها يحوي فيتامين ب، فيتامين د، تعطي شعورا بالشبع والطاقة والقدرة على أداء المناسك.

المكسرات

من أهم الأطعمة التي تحتوي على الدهون أوميجا3، وحفنة من المكسرات يوميا تعزز من  قدرة الحجاج على ممارسة الرياضة، كما أنها تحتوي على ألياف، وتفرز الجلوكوز بشكل منتظم، ما يوفر الطاقة للإنسان.

البروتين الحيواني

تناول اللحوم أو البروتين الحيواني مثل الأسماك أو الدجاج، يساعد على مد الجسم بالبروتين، ويعطي إحساسا بالشبع، ويفضل تناولها أما مسلوقة وإما مشوية.