قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي إن هدى شعراوي عندما خلعت الحجاب منذ 90 عاما، حدثت بداية الطفرة الحقيقة للمجتمع المصري التنويري، وأضاف أن "خلع غطاء الرأس الآن، سيساهم بشعور المرأة بحريتها وكرامتها".

وأعرب الشوباشي، عن اندهاشه من الهجوم عليه، بعد الدعوة التي وجهها إلى فتيات مصر بخلع الحجاب، في مظاهرة عامة بميدان التحرير، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامية شريهان أبوالحسن، عبر برنامج ست الحسن، على شاشة أون تي في، اليوم الثلاثاء، أن الحجاب هو رمز وراية وعلم للإسلام السياسي، لافتا إلى أنه "عاش في مصر في الخمسينيات، والستينيات، ومصر لم يكن بها حجاب"، واصفا هذا الزمن بالجميل، لانتشار الأخلاق، والاحترام بين الناس.

وأوضح الشوباشي أن بعد نكسة عام 1967، بدأ صعود تيار الإسلام السياسي، الذي حاول، حتى سيطر على البلد بالفعل في عهد محمد مرسي، لافتا إلى أن الحجاب كان من أهم العناصر التي تم الاعتماد عليها لأسلمة المجتمع، وتقبل فكرة الإسلام السياسي، على حد قوله.

ولفت إلى أن المحجبات سيدات محترمات، ومنهم من هن ضد تيار الإسلام السياسي، مطالبا بضرورة أن يكون هناك مواجهة ثقافية وفكرية لهذا التيار.

وتابع الشوباشي قائلا إن "دعوتي لا تجبر أي فتاة أو امرأة على خلع الحجاب، بالعكس احترم الجميع ولكن دعوتي موجهة إلى من ترتديه غصب عنها، وهؤلاء يقدروا بنحو 70%".

وأرجع هذا التقدير إلى حواره الدائم مع فتيات وسيدات وسؤاله لكل من حوله، فمن كل 10 فتيات هناك 7 يحلمن بخلع الحجاب، مؤكدا أن المرأة مجبرة على ارتدائه في غالبية الحالات.