توتر.. قلق.. ارتباك.. وسؤال يسيطر على الرجل في ليلة زفافه.. كيف أبدأ؟ ماذا أفعل؟.. عزيزي آدم.. كن هادئا، فأنت لست في حرب، ولا في اختبار لإثبات رجولتك، وشريكتك أيضا لديها نوع من التوتر، خصوصا إذا لم تكونا من أصحاب الخبرات السابقة في العلاقات الحميمية، وبما أنك العنصر المبادر في العلاقة فاتبع هذه النصائح لمتعة أكبر في ليلة زفافك.
 

 كن هادئا ورومانسيا
يبدأ معظم الرجال علاقتهم الحميمة بالهمس في أذن العروس خلال حفل الزفاف، بوعود وكلمات عن ليلة مثيرة مليئة بالمتعة، وبعد انتهاء الحفل يشعر العريس بالتعب والهزال العام، وتتبدد كل الوعود ليصبح فى موقف حرج.. ولكننا ننصحك بالاحتفاظ بهدوئك واكتفي بكلمات رومانسية لتكون أكثر حميمية وحبا.

المداعبة أولا  

بما أنك العنصر المبادر فى العلاقة، فعليك البدء بالكلام الحلو، والنظر إلى عروسك حتى تبتسم لتزيل أي توتر لديها.. لا تكن عنيفا لإظهار جسارتك، وانتظر حتى تأتيك الفرصة لاحقا.

ووفقا لكلام خبير الإرشاد الأسري والتأهيل النفسي والعلاقات الزوجية، الدكتور مدحت عبدالهادي، فإن التقبيل والأحضان شيء يبعث على الاطمئنان والإحساس بالأمان، وهو شيء مهم بين الشريكين لإزالة أي خجل بينهما، فحاول أن تطيل هذه المداعبة لأطول وقت ممكن.

 تخلص من الخجل

الخجل لا يزال موجودا، فكن أكثر فراسة ودراية بشريكتك في العلاقة الحميمية، وحاول أن تتخلص من التوتر حتى تستطيع السيطرة على خجلها، وتكون أكثر ألفة معك.

كن طبيعيا

لا تلجأ لاستخدام العقاقير التى تستخدم لتأخير القذف أو زيادة الانتصاب، واجعل أول ليلة لاستكشاف كل منكما الآخر على الطبيعة، ومدى إمتاع كل منكما للآخر.

العلاقة الحميمية المكتملة ليست أساسية في ليلة الزفاف

في ليلة الزفاف تكون عضلات المهبل لدى العديد من الفتيات ضيقة، ويحدث بها نوع من التشنج نتيجة الخوف والتوتر، ويمكن أن تتسب لها ألما، فكن صبورا وحاول أن تختار وضع مناسب لك ولشريكتك وقت الإيلاج، وإذا توتر الوضع وازداد سوءا، فلا يفضل الإيلاج الكامل في أول ليلة.