كشف الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، كواليس حادث الانفجار الذي وقع مساء أمس، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وأسفر عن انقطاع البث عن الكثير من القنوات الفضائية.

قال رشدي، عبر حسابه الخاص على "فيس بوك": "الارتباك كان سيد الموقف تماما،  طريق مهم يعتبر ظهير النايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي وفيه أبراج الضغط العالي اللي بتغذيهم بالكهرباء، مظلم تماما، وغير مؤمّن حتى بكمين واحد ".

وتابع: "أول 20 دقيقة ماحدش عارف إيه اللي حصل، والضباط كنا معاهم بندور علي إيه حصل، ووصلت معاهم في نفس التوقيت، واندهشنا مع بعض إن البرجين انضربوا، و الأخوة في التلفزيون المصري مصممين يعيشوا في البلوظة ويضحكوا ع الناس ويقولوا عطل فني".

 وقال رشدي إن أسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة المدينة، ظل على مدار ساعتين، يصرّح بالكثير من المعلومات الخاطئة، وكشف أنه لم يذهب لموقع الحادث، وأن من كان هناك هو مدير الأمن.

وأكمل:"تفجير البرجين دول تحديدا من بين نحو 10 أبراج ضغط عالي واختيارهم دون أبراج بتغذي مناطق أخرى، ومعرفة إن الاتنين دول بتوع مدينة الإنتاج، معناه إن وزارة الكهرباء فيها حد بيلعب بديله، والأخ الإرهابي اللي لقي وقت يزرع 8 قنابل حوالين برجين، المسافة بينهم 150 متر، وبينهم طريق حارتين، معناه إنه كان مرتاح ومذاكر المنطقة وعارف إنه في أمان".

وواصل رشدي: " لما مدينة الانتاج بأكملها مايكونش ليها تيار كهربي بديل أو خطة إسعاف لطوارئ الكهرباء بمولدات أو غيره تبقى خيبة قوية".

وعن الضباط الذين وجدوا في مكان الحادث، قال: "رجالة بجد ويستحقوا مليون تحية،  وربنا يكون في عونهم، صوت انفجار العبوة الأخيرة وقت تفكيكها كان مرعب".

وختم حديثه: "تفكيك العبوة على بعد أمتار منك، وسماع صوت تفجيرها بالرعب ده، بياخد قلبك، فرحة الناس بإن المحطات بلكت ووقعت لازم تكون دافع رئيسي عشان الناس اللي في الميديا تفكر في التغيير، وتسأل ليه المواطن بيكره وسائل الإعلام".