متحف باريسي يخلد أعمال أسطورة الغناء "إديث بياف"
افتتحت المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، متحفا بمناسبة الذكرى المئوية لولادة المغنية الفرنسية الراحلة الملقبة بـ"أم كلثوم الفرنسية"إديث بياف".
ويضم المتحف مئات الرسائل والصور والأفلام الخاصة بـ"بياف" والبعض منهم لم يعرض للجمهور يوما.
وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، اشتهرت بياف باسم لموم La Môme أي الطفلة الصغيرة وتربت على يد جدتها التي كانت تمتلك بيت دعارة وحينما توفت رفضت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إقامة مراسم جنازتها نظرا لأن حياتها كانت مليئة بالخطايا.
ويضم المتحف حوالي 400 عمل فني لإديث بياف، تتضمن الصور واللوحات الفنية والملاحظات المكتوبة بخط اليد، والملصقات وكذلك مقتطفات من الأفلام والتسجيلات الموسيقية.
ويهدف المعرض إلى تذكير الزائرين بالدور الذي لعبته بياف في التاريخ الثقافي الفرنسي.
بياف هي أشهر وأقرب الفنانين لقلوب الفرنسيين، من أصول إيطالية، وتعتبر أيقونة عالمية في مجال الغناء، وغناؤها عكس حالة غريبة من الألم والبؤس اللذين رافقا حياتها، بعد وفاة زوجها وابنتها البالغة من العمر عامين وقد قدمت بياف عدة أعمال مسرحية وسينمائية.
يذكر أن الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، قد جسدت حياة إديث بياف في فيلم La vie en rose الذي صدر عام 2007.
يحمل الفيلم اسم أغنيتها الشهيرة وفاز بخمس جوائز Césars، جائزة أفضل ممثلة، ماريون كوتيار التي حصلت على الأوسكار لأدائها.