"إسأليني يا حبيبتي ع اللي داير فـ البلاد .. اللي فيها صادروا حلمي وباعوا صوتي في المزاد .. اسأليني عن ولاد شوفتهم بعنيا دول جربوا كل الحلول وبيفشلوا بالاجتهاد".. هكذا كتب الشاعر ميدو زهير، ثم غنت فرقة "بلاك تيما" أغنية زحمة، التي ينطلق معها الجمهور في حماس شديد كل حفل.

ونظرا لقرب إطلاق ألبوم بلاك تيما الثاني قررنا أن نقترب أكثر من كل الأشخاص الممثلين لأركان هذا الألبوم، والذي انتظره الجمهور كثيرا، فكانت البداية مع ميدو زهير أحد شعراء بلاك تيما والمشارك في الألبوم الثاني، وكان حوارنا معه كالتالي.

استمع إلى ميدو زهير 

- هل موضوعات الأغاني كانت محددة من الفرقة، ولا كان لك الحرية إنك تكتب وبعدين الأغنية تتلحن؟

لأ.. كانوا بياخدوا اللي يعجبهم من اللي أنا كاتبه بحريتي ويلحنوه.

- هل اللي شاركت به قصايد مكتوبة من قبل كده ولا قصايد جديدة؟

أنا شاركت بـ 3 أغاني كانوا من قصايد مكتوبين بالفعل.

- شايف الألبوم المرة دي مختلف عن الأول وعن كل أغاني بلاك يتما اللي قبل؟ 

هيكون مختلف بس هيفضل بروح بلاك تيما.

استمع إلى مكعب سكر من كلمات ميدو زهير 

- ايه هي  أسماء الأغاني؟

"عمارة الناس" و"كل مرة" و "غاوي بني آدمين".

- متوقع ايه لحفل إطلاق الألبوم؟

الألبوم هيكون مليان مفاجأت، والحفلة هتكون مبهرة كالعادة.

- هل لسه بلاك تيما فرقة يقال عنها "أندرجراوند" ولا كده بتتنقل لمرحلة مختلفة؟

هما عدوا مرحلة الأندرجراوند، و وصلوا لمرحلة أصعب في الصراع.