الدكتوراه الفخرية.. تكريم أم نفاق سياسي؟
الدكتوراه الفخرية هي نوع من التقدير الأكاديمي، يحصل عليه الفنانون تقديرا لإسهاماتهم، أو تتهم أحيانا بالنفاق السياسي، عندما يحصل عليها رؤساء أو زوجات رؤساء بعض الدول. مؤخرا منحت أكاديمية الفنون الفنان أميتاب باتشان الدكتوراه الفخرية . كما قررت إقامة احتفالية "مصر تفخر بعروبتها"، على أن يتم فيها منح الدكتوراه الفخرية لعدد من فناني الوطن العربي، وهم: حسين الجسمي، عبدالله الرويشد، عبادي الجوهر، في احتفالية كبيرة يحضرها عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات العامة.
ومنحت جامعة القاهرة، الدكتوراه الفخرية لعدة شخصيات في مختلف العلوم السياسية والاجتماعية، بينهم رؤساء وملوك دول عدة، على رأسهم رئيس الولايات المتحدة الأسبق تيودور رزوفلت، والملك فاروق، وملك إيطاليا فيكتور إيماذويل الثالث، الذي حصل على الدكتوراه في الحقوق، وأول رئيس لجمهورية غانا كوارمي تكروما، ورئيس جمهورية السودان الأسبق الفريق إبراهيم عبده، وملك المغرب الأسبق محمد الخامس، الدكتور محمد البرادعي (2009)، سوزان مبارك (2010)، والرئيس الأسبق محمد مرسي في الفلسفة، من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الباكستانية.
كما منحت الجامعة الأمريكية عدة شخصيات، الدكتوراه الفخرية لإسهاماتهم في مجالات مختلفة، منهم، فاتن حمامة (1998)، نجيب محفوظ (1995)، أحمد زويل (1993)، مجدي يعقوب (1989)، إبراهيم بدران، الجراح ووزيرالصحة السابق وعميد جامعة القاهرة (1989)، حسن فتحي (1984)، رائد الهندسة المعمارية البيئية، يوسف شاهين (2002)، تقديرا لمشواره السينمائي المتميز، الذي امتد 50 عاما.
كما حصل عليها الدكتور فاروق الباز(2004)، عالم الفضاء وأستاذ البحث ومدير مركز الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن، زاهي حواس (2004)، وزير الآثار الأسبق، تقديرا لإسهاماته البارزة في مجال علم المصريات، الدكتور أحمد كمال أبوالمجد (2009)، أستاذ القانون العام بجامعة القاهرة، والقاضي والرئيس السابق للمحكمة الإدارية للبنك الدولي، بطرس بطرس غالي (2009)، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الموسيقار عمر خيرت (2015)، في الفنون الجميلة عن تاريخه الفني والإبداعي.