حان الوقت لتتوقف الفتيات عن اتباع الموضة، والتعلم من المصممين الكبار فوق الأربعين، والبدء في صناعة خطوطهن الخاصة للأزياء، والتي تناسب أعمارهن وتحاكي أحلامهن، وتتعامل مع طبيعة حركتهن اليومية. ويبدو أن هذا على وشك الحدوث في دبي، اليوم السبت.

 

استقبل مهرجان "فاشون فورورد"، 5 فتيات عربيات، يبدأن أولى خطواتهن في عالم الموضة، جاء معظمهن من خلفية محبة للموضة، وبعضهم يعمل كمدونات في عالم الأزياء، أو المهن المحيطة بتصميم الأزياء.

 

أكبرهن في عمر الماركة التي أسستها، فقد أطلقت مجموعتها الأولى منذ 9 أعوام، حازت خلالها العديد من الجوائز، ودخلت قائمة أقوى 100 سيدة عربية، لتصبح واحدة من المصممات العربيات الجدد، التي تعقد عليها آمال عريضة في مستقبل الأزياء العربية.

 

 

أصولها الإماراتية وتربيتها في إيران، ساعدتها كثيرا في تكوين رؤيتها الفنية التي تمزج بين الروح العربية والهندسة. بدأت في 2010 بتصنيع الحقائب السواريه الصغيرة، وهي بعمر 19 سنة، وفي عام 2012 بدأت أول خطواتها في تصميم الأزياء، ولم تنته 2012 إلا بتكريمها كأحسن مصممة أزياء صاعدة في إنجلترا.

 

 

بدأت تأسيس ماركتها التجارية عام 2011، لكنها انتقلت بسرعة كمن يريد أن يعوض السنوات التي فاتته، حيث ستنطلق مجموعتها العاشرة في المهرجان.

 

تشترك كل المجموعات في ميلها نحو الملابس الكاجوال، أو النهارية، العملية، الفضفاضة، والتي اختيرت خاماتها بعناية، لراحة ونعومة في الاستخدام، وندرت وجود التصميمات التي تناسب السهرات.

 

 

 

أحدثهن في عالم التصميم، حيث ستكون تلك أول مرة لأروى تعرض فيها مجموعة أزياء تحمل إمضاءها، وتعد وجها جديدا يتبناه المهرجان لأول مرة، كمصممة وليست كخبيرة موضة، أو مدونة أزياء، كما عرفها السوق من قبل.