أيام قليلة تفصلنا عن أشهر العمرة "رجب وشعبان ورمضان"، والتي قد تسبب مشاكل لأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى السكر، الضغط، والقلب. لكن ما هي التعليمات التي يجب اتباعها قبل السفر، لأداء هذا الفرض الديني بسلام؟.

يقول إخصائي أمراض الباطنة وطب الطوارئ، الدكتور خالد السعيد، "لكل مريض وضع خاص، ويحتاج إلى تعليمات تختلف حسب شدة المرض، وهناك بعض التعليمات المشتركة التي يمكن للمريض أن يؤديها بأقل قدر ممكن من المشاكل ومنها:

استشارة الطبيب

إذا كنت من أصحاب الأمراض المزمنة، فإن النصيحة الأولى هي ضرورة استشارة طبيبك الخاص، الذي سيجري عدة فحوصات، للتأكد من قدرتك على أداء المناسك دون مشاكل، كما سيخبرك بالنصائح التي يجب اتباعها خلال أداء العمرة.

التطعيمات اللازمة

خلال السنوات القليلة الماضية، انتشر عدد من الأمراض، التي تنتقل عن طريق الهواء مثل كورونا، وغيرها، لذلك يجب الحصول على التطعيمات اللازمة، للحماية من أمراض الجهاز التنفسي، مثل تطعيم الإنفلونزا، والحمى الشوكية.

الأدوية

إذا كنت ممن يتناولون الأدوية بصفة يومية، يجب أن تحرص أن تكون معك كمية تناسب الأيام التي ستقضيها بالعمرة، كما يجب معرفة كيفية تخزين تلك الأدوية، وهل تحتاج إلى "صندوق الثلج" أم لا، كذلك الالتزام بمواعيد الدواء، وأخذها بالجرعات التي يخبرك بها طبيبك.

ابتعد عن الازدحام

خلال أداء المناسك المقدسة، حاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ويفضل اختيار وقت يقل فيه عدد المعتمرين، مثل الصباح الباكر.

اعرف أماكن الإسعافات

بمجرد الوصول إلى مكان إقامتك بالأراضي المقدسة، يجب أن تستعلم عن أقرب مستشفى أو مركز طبي أو الصيدليات، حتى تلجأ إليها حال ظهور أي أعراض مرضية، أو لم تجد دواءك.

التغذية المناسبة

الحصول على التغذية المناسبة، لتقوية الجهاز المناعي، وزيادة طاقة الجسم لممارسة الشعائر الدينية، كما يجب الالتزام بالحميات الغذائية التي يضعها طبيبك.

الحذاء المناسب

قد يبدو الأمر مدعاة للسخرية، لكن مرضى السكري معرضون لاحتباس السوائل، وبالتالي تضخم القدمين، لذلك كلما كان الحذاء واسعا ومريحا كان أفضل.

لا تؤدى المناسك وحدك

كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة معرضون للوقوع في غيبوبة، والكسور، لذلك يفضل أن يكون المعتمر برفقة شخص آخر، حتى يسعفه وقت الطوارئ.