صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، كتاب بعنوان "عام الحسم السادات والناس مصر 71" تأليف طارق رضوان.

كان السادات شخصية مثيرة بكل المعايير ومتعددة الجوانب بحكم تكوينه الإنسانى وتجربته الحافلة والثقافية فقد علمته الأيام أن يقابل الصعاب بصدر رحب، وذلك بشهادة ألد أعدائه.

يعرض الكتاب تاريخ كل أمة في سنوات حاسمة تمهد الطريق إما للتقدم وإما الانهيار والوصول لحافة الهاوية وسنوات الحسم مرت كثيرا على مصر في عصرها الحديث وكان عام 1971 من الأعوام الخطيرة التي مرت على مصر بعد نكسة قاسية، والبلاد كانت في أشد الاحتياج للتغيير في استراتيجيتها لتمحو آثار الهزيمة. 

جاء الكتاب ليتناول عام الحسم وهو العام الأول في حكم السادات بداية طريق جديد قرارات سريعة وحاسمة تركت أثرا على جدران الوطن ما زال موجودا إلى يومنا هذا، والكتاب محاولة للفهم وليس سرد تاريخ فكتابة التاريخ لها علماء متخصصون.

الكتاب مكون من 12 فصل منهم أول ظهور في البيت الأبيض، كيف كان السادات، الاتحاد السوفيتى، كيف كانت مصر، حياة المصريين، القوة الناعمة، مصر تتغير.