وصف رئيس قناة أون تي في، ألبيرت شفيق، اليوم الأربعاء، المشهد الإعلامي المصري بالمضطرب للغاية، مشيرا إلى وجود حالة من الصرع الإعلامي التي لا نستثني منها أحدا، حتى قناة أون تي في، مؤكدا أن هذا السبب كان هو الدافع الرئيسي لعقد الشراكة مع دويتشه فيله الألمانية، لتقديم برنامج جمع مؤنث سالم.

وأضاف شفيق، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بأحد فنادق القاهرة، أن برنامج ريم ماجد الجديد يعد تجربة أسبوعية جديدة ومختلفة، لتقديم نماذج للمرأة المصرية في شكل وثائقي لمدة نصف ساعة، وفقا لخريطة البرامج في القناتين.

وأكد شفيق أن هذه الشراكة ليس لها أي علاقة بتوجه سياسي معين، لافتا إلى أنها قائمة على المهنية والموضوعية والحيادية، موضحا أن السوق الإعلاني أصبح ينجذب للصوت العالي، قائلا "دعونا نعترف أن الزعيق أكثر جذبا للمعلن والمشاهد".

وأشار شفيق إلى أن ليليان داوود مذيعة برنامج الصورة الكاملة بالقناة تعرضت لحملة "قذرة"، لافتا إلى أن إصرار القناة على ضرورة سماع الصوت المختلف، جعل البرنامج يستمر، لنؤكد على تقديم كافة الأشكال والألوان، مستطردا "هناك من يحب إبراهيم عيسى، ولا يحب يوسف الحسيني، وهناك من يحب الحسيني ويكره ريم ماجد، هي في النهاية أذواق".

ونفى شفيق، ردا على أحد الأسئلة بالمؤتمر، عرض البرنامج للمرأة المصرية بصورة سيئة، قائلا "بالتأكيد مش هاننشر غسلينا الوسخ"، مؤكدا أن الإعلام المصري فى الوقت الحالي يجب أن ينزل إلى الشارع، ويناقش هموم الناس.