تخطّى مسلسل "سلسال الدم"، العديد من المفاهيم والأعراف التقليدية الراسخة في صناعة الدراما،  ومع ذلك حقق نجاحا كبيرا.

"دوت مصر" يبرز أهم التابهوات التي كسرها المسلسل، الذي يعرض في الوقت الحالي على قناة MBC مصر.

توقيت العرض

يركز منتجو المسلسلات على الموسم الرمضاني عادة، لضمان أعلى نسب مشاهدة، لكن سلسال الدم، عُرض في موسم آخر، وهي جرأةتُحسب لصنّاعه.

نظرية النجم الواحد

في سلسال الدم، لا يوجد بطل واحد مهيمن على جميع الحلقات، ولا نجم من الذين تشتري الفضائيات العمل لوجوده به، فالبطولة فيه جماعية، ويسهم كل فريق العمل في تحقيقها.

الجزء الثاني 

بعد بشائر نجاح الجزء الأول، أكمل فريق سلسال الدم بجزء ثان،  ورغم  عدم استساغة الأغلبية المسلسلات ذات الجزءين، فقد حقق الجزء الثاني نجاحا كبيرا، ونسب مشاهدة تُحسب له، وبدأ فريق العمل في تصوير الجزء الثالث من العمل .

الدراما الصعيدية 

رغم أن الدراما الصعيدية استُهلكت بأكثر من صورة، نجح المسلسل في اللعب على تيمتها مرة أخرى، دون إملال المشاهد، أو دفعه لتغيير القناة، ما يثبت أن تناول القضايا بشكل جيد وواقعي، يفرض نفسه على الجمهور، حتى لو كانت التيمة تقليدية.