مع اقتراب مواسم العمرة والحج، يبدأ الحجاج والمعتمرون في التحضير لأداء هذه الفريضة المقدسة، ومن أهم الاستعدادت التي يجب البدء بها معرفة التطعيمات اللازمة.

يحدثنا أخصائي طب المناطق الحارة والأمراض المستوطنة والمعدية والكبد واستشاري بهيئة الأمم المتحدة، الدكتور أحمد رمزي، عن مثل هذه التطعيمات، قائلا "من المهم الحصول على التطعيمات قبل السفر إلى الحج، للوقاية من العديد من الأمراض المعدية والتي تزداد بسبب ضخامة أعداد الحجاج".

ينصح في البداية بضرورة إجراء زيارة سريعة للطبيب لتقييم حالة الحاج الصحية، وقدرته على أداء المناسك بشكل سليم.

 أما في حالة كان الحاج أو المعتمر يعاني من أمراض مزمنة مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشكلات العظام، فسيكون هناك تغيير بالنظام العلاجي، إضافة إلى بعض النصائح المتخصصة، ويضيف: هناك تطعيمان أساسيان يجب الحصول عليهما بشكل سليم.

الأول تطعيم ضد الحمى الشوكية:

وهو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، وتسبب مضاعفات خطيرة منها فقدان السمع أو الإبصار، والتطعيم يؤخذ قبل السفر بعشرة أيام، يحمي الإنسان لمدة 3 سنوات، ولا ضرر من تناوله مرة أخرى خلال تلك الفترة مرة أخرى.

أما التطعيم الثاني، ضد الإنفلونزا الموسمية:

وهى من أكثر الأمراض انتشارا، والتى تنتقل عن طريق الرذاذ أو أثناء العطس، ويجب الحرص على هذا التطعيم بالذات، ويؤخذ قبل السفر بعشرة أيام.

هناك تطيعمات ينصح بأخذها لحماية الحاج:

التطعيم ضد الالتهابات الرئوية:

ويعطى لمرضى الفشل الكلوى، ومرضى نقص المناعة المكتسب الإيدز، ومن يعانون من أمراض مزمنة بالكبد أو القلب.
تطعيم ضد شلل الأطفال، وهذا النوع يعطى للأطفال الأقل من 17 عاما، بصرف النظر عن حصولهم على التطعيم أم لا.
التطعيم ضد الكوليرا:

وهو مهم لمنع انتشار المرض وانتقاله بين الحجاج.
تطعيم ضد حمي التيفود والباراتيفود، وهى مهمة جدا، وتحمي من الإصابة بأخطر أنواع الحمى، وهى تنتقل عن طريق الطعام الملوث.

تطعيم ضد الفيروس الكبدي الوبائي "أ": ولا يعطى هذا التطعيم لمن أصيب بالمرض سابقا.
تطعيم ضد الفيروس الوبائي "ب" :

ويؤخذ على 3 جرعات على 6 أشهر، تبدأ مع الأولى، ثم الثانية في في بداية الشهر الثالث، والثالثة في بداية الشهر السادس.