التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:30 م , بتوقيت القاهرة

مسيحيو الشرق يحتفلون بـ"عيد القيامة" على صوت فيروز

تواكب أمس الأحد 5 أبريل الحالي، مع ذكرى دخول السيد المسيح "عيسى بن مريم"، إلى مدينة أورشليم، ملكا لبني إسرائيل، وهو ما يعرف في الميثولوجيا المسيحية بأحد الشعانيين أو "حد السعف"، وذلك إذانا بانتهاء أيام الصوم الكبير، حسب الكنيسة الشرقية، والذي امتد على مدار 55 يوما مقسمة إلى 7 أسابيع متصلة، أولها ما يُعرف بأحد الكنوز، وآخرهم كما ذكرنا هو "أحد الشعانيين"، فكل عام والجميع بألف خير.


 




 


يوم أول من أمس السبت، غنت السيدة فيروز كعادتها من فوق مذبح دير "سيدة الناطور"، التابع لطائفة الروم الأرثوذكس، بأبراشية طرابلس (شمال بيروت)، وذلك ابتهاجا بقدوم يوم "سبت لعازر"، أول أيام "أسبوع الآلام".



 


"في يا بيت عنيا" ترتيلة فيروز الجديدة لعام 2015، والمستوحاه من قصة إحياء السيد المسيح "ليعازر"، أحد أصدق أصدقائه، والذي توفى قبل دخول المسيح إلى أورشليم، بأربعة أيام كاملة، وهو ما اعتبر أعجوبة أثارت حفيظة اليهود، ما تسبب في هروب "لعازر" من بلدة "بيت عنيا"، بالقدس، إلى قبرص، التي توفى فيها عقب ذلك 30 عاما. حيث يحتفل به رسميا قديسا من قبل الكنيسة الأورثوذوكسية. ووردت قصته على لسان إنجيل يوحنا، الفصل 11، حيث يقول  "ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم : "لِعازرُ، هلم خارجا"، يوحنا 11 : 43.






وفي نهاية أسبوع الآلام يأتي "أحد القيام" أو "عيد القيامة" المسيحي، الذي يتواكب مع بدايات فصل الربيع، والذي يحتفل فيه المصريون بعيد "شم النسيم" الفرعوني، وهو اليوم التالي مباشرة لعيد القيامة. وذلك في شهر "برمودة"، من كل عام، وفقا للتقويم المصري القديم.


 



ولما كان السمك ممنوع على المسيحيين خلال فترات الصوم الكبير، كما أنه من أبرز مظاهر الاحتفال بشم النسيم، فتقرر الإبقاء على ذات الطقوس والعادات دون تغيير منذ عصر الفراعنة.