4 أسئلة عن علاقة شم النسيم بالبيض والفسيخ
في الربيع، ومع مجيء شم النسيم، تتفتح الزهور، ويعتدل الجو، ويبدو المصريين أكثر رغبة في الاحتفال والاحتفاء بهذا الفصل المميز من العام.
كما تعود للذاكرة بعض العادات التي لا نتصوّر شم النسيم دونها، مثل أكل البيض، والرنجة والفسيخ، و"لمّة العيلة" فلماذا حافظ المصرييون على هذه المظاهر خاصة منذ عهد الفراعنة للآن؟
لماذا نأكل البيض؟
"البيض رمز الحياة" هذا ما جاء في كتاب الموتى وأناشيد "إخناتون"، وهو مظهر احتفالي في أعياد الفصح بجميع أنحاء العالم، وترجع جذوره لعيد الخلق عند الفراعنة، الذي يتجدد به وجه الأرض بالزرع والزهور الجديدة، واتخذوا البيض رمزا له، فتوارثنا عنهم هذه العادة لليوم.
لماذا نلونه؟
لم يكن الفراعنة يلونون البيض بقدر ما كانوا ينقشونه، ويرسمون عليه، حيث كانوا يضعون عليه أمنياتهم ويعلقونه على الأشجار، اعتقادا منهم أن إله الشروق سيحمل هذه الأمنيات ويحققها لهم في العام الجديد.
لماذا اللون الأحمر تحديدا؟
عندما امتنع المسيحيون عن الاحتفال بشم النسيم حزنا على المسيح، أمرهم أحد القديسين بالاحتفال بالعيد، مع تلوين البيض بالأحمر، رمزا لآلام المسيح، وحزنهم عليه، ومن هنا بدأت عادة تلوين البيض، وانتشرت في جميع أنحاء العالم.
لماذا نأكل الفسيخ في شم النسيم؟
ولدة عادة أكل الفسيخ من تقديس الفراعنة للنيل، وتقديرهم لفضله عليهم، وفي اعتقادهم، يعبر السمك عن الحياة النابعة من مياه النيل الذي يسيل من الجنة كما يزعمون.