قال الإعلامي أسامة كمال، اليوم السبت، إن مصر في الوقت الحالي أحوج ما تكون إلى البحث عن أي شيء يجمعنا، والبعد عما يفرقنا، مشيرا "اكتشفنا فجأة أن الأشياء التي من الممكن أن تفرقنا رغم عدم أهميتها أصبح تأثيرها كبيرا، والأشياء التي تجمعنا رغم أنها كثيرة أصبح تأثيرها ضعيفا، فالكل أصبح لا يري سوى نفسه فقط".

وأضاف كمال، خلال برنامجه القاهرة 360 على شاشة القاهرة والناس، أنه في بعض الأوقات يكون للشخص رأيا ويتمنى أن يكون خطأ، وأن هذا أفضل بكثير من أن يكون مصيبا في توقع البلاء.

ووجه كمال رسالة للشعب المصري، قائلا "قوم اقفل التليفزيون وشد فيشة الإنترنت وارجع إنسان عادي وطبيعي، ما بيشكش في صوابع إيديه وأهله وأصحابه وجيرانه، لأنهم هم اللي باقيينلك واللي بيطلع في التليفزيون وبيكتب على الإنترنت هيروح ينام ومش فارق معاه الإسفين اللي دقه بين الناس".

وعلق كمال على الصراع الدائر حاليا بين الباحث إسلام البحيري ورجال الدين "إنتوا منفعلين على إيه؟ مش إنتوا بس اللي خايفين على الوطن، ومش إنتوا بس اللي خايفين على الدين، لو كانوا هم دول السبب اهجروهم، الدنيا أسهل وأبسط، وبجد زي ما قالوها أجدادنا، ماحدش واخد منها حاجة".

وختم كمال "اعمل اللي يبسطك ومش ممكن النكد والعصبية والصراخ يبسطوا.. نام مستريح من غير كوابيس.. وفر على نفسك علاج الضغط والسكر".