كعادة إطلالتها، التي لا تخلو من قيل وقال، أثارت أولى حلقات برنامج "أبلة فاهيتا لايف من الدوبلكس" نقاشا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي تباينت أرائهم حول البرنامج.

في الوقت الذي وصف البعض البرنامج بأنه "حاجة نضيفة"، سخر غيرهم من محتوى الحلقة، واصفينه "بالتفاهة" ولا ضرورة للتحذير السابق لعرض الحلقة وسبقه بـ +18 أو "للكبار فقط"، على غرار برنامج البرنامج الذي قدمه الإعلامي باسم يوسف.

وغرد مستخدون على الحلقة الأولى للبرنامج، التي أذيعت في تمام التاسعة من مساء اليوم، على فضائية CBC، معلقين بأنه "روح" باسم يوسف ترفرف حول إسكربت البرنامج، الذي تشابه في محتواه مع "البرنامج"، مضيفين أنه لن يستطيع أحد أن يحل مكان يوسف، الذي أنهى برنامجه العام الماضي.

ورغم أن حساب موثق باسم اللعبة "الدمية" أبلة فاهيتا، ترك تغريدة على حساب الدكتور باسم يوسف تحت تعليق "وحشتنا يا باسم" إلا أن الأخير لم يرد أو يعلق على الحلقة الأولى للدوبلكس.

الحلقة التي واجهت انتقادات واسعة على مواقع التواصل، وصفها مستخدمون بأنها نهاية "أبلة فاهيتا"، الذي بدأ ظهورها على موقع مشاركة الفيديو، يوتيوب، عام 2010، شخصية كارتونية مصرية، وفي عام 2013 قدم ضد "الدمية" وإعلان شركة "فودافون" اتهاما بسبب إعلان اعتبرته بعض الشخصيات العامة بأنه يحرض على القيام بأعمال إرهابية.