قال الإعلامي إسلام البحيري، إن برنامجه يقدم نقاشا فكريا هادفا، لكن مؤسسة الأزهر كفرته على حد وصفه، متعجبا من رد المؤسسة الدينية تجاه برنامجه الذى لم يصدر ضد تنظيم الدولة الإسلامية"داعش".

وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسي في برنامج "على مسؤوليتى" عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أنه دعا الجميع لمناقشة الأفكار ولكنهم لم يستجيبوا وهاجموه.

ومن جانبه، قال الشيخ خالد الجندي، إن الأزهر أكبر من أن يكون لديه أزمات مع أي جهة وسيظل من أعرق المؤسسات، لافتا إلى أنه يضم أكثر من 20 ألف مدرس يقوم بتعليم المواد الشرعية، وأن التراث هو  الأب الشرعي للمجتمع ولا قداسة للفقهاء والعلماء، منتقدا وصف البحيري الإمام ابن تيمية بالسفاح والتراث بالعفن.

وأكد الجندي أنه لم يقبل بالتطاول على علماء المسلمين في وسائل الإعلام وسيتم التصدي لهم.

وفي المقابل، انفعل البحيري أثناء تعليقه على حديث الجندى قائلا:"من يثبت أنني وصفت البخاري بأنه كذاب سأقوم بغلق البرنامج بنفسي"، مشيرا إلى أن ابن تيمية سفاح الأمة وهو سبب انتشار الجماعات الإرهابية حاليا، مطالبا الجندي بمراجعة أراءه في الإمام ابن تيمية.

وانسحب من المناظرة التي أجريت عبر مداخلته الهاتفية بالبرنامج مع الشيخ خالد الجندي، ورفض أن يكملها بعد أن وصل إلى مرحلة كبيرة من الانفعال في ظل هدوء الجندي أثناء الرد على اعتراضات البحيري وتطاوله على التراث الذي وصفه بالعفن وأنه سيكسب الأزهر في القضاء، وعلى الأئمة الأربعة الذي وصفهم بالنصابين، والشيخ بن تيمية الذى وصفه البحيري أيضا بشيخ الدم.