التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:53 ص , بتوقيت القاهرة

تعلم طرق اللعب مع الطفل المصاب بالتوحد

للعب من العوامل التى تعطي إحساسا بالانطلاق والسعادة، وهو مفيد للأطفال والكبار، حيث يعطي فرصة للطفل في التعلم وكيفية التعامل مع الحياة، لكن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد تكون لديهم مشكلة في التكيف مع طرق اللعب، بخاصة المتوحدين.


يعتقد الكثيرون أن الطفل المتوحد غير قادر على التواصل مع الآخرين، ويعاني من الرغبة في البقاء وحيدا، إلا أن هناك عدة أنواع ودرجات من هذا التوحد، فهناك بعض الأطفال الذين يعانون من درجات خفيفة من التوحد، إذا تلقوا معها العلاج السليم سوف يمكنهم الذهاب إلى مدارس الأطفال الطبيعيين.



اللعب هو وسيلة التعلم


لا يزال الطفل يميل إلى اللعب، والتعلم من خلاله، أيا كانت درجة توحده، وتقول الدكتورة مي مدحت رمزي، أخصائية العلاج النفسي والسلوكي للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسي، لا يختلف طفل عن آخر في حب اللعب، فجميعهم يميلون إلى اللعب، حتى إن كانت هناك إرشادات خاصة عند اللعب مع الطفل المتوحد.



النظام


يميل الطفل المتوحد إلى الروتين، فهو يكره أى تغيرات تحدث خلال اليوم، لذلك تجده دائما يقوم بتنظيم أدوات اللعب، وتحديد نوع اللعبة، ومحاولة إبرازها بشكل مثير.


الحركة


يفضل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التعامل مع الشخوص الملونة، كالعرائس والدمى المتحركة، فهو يظهر اهتماما كبيرا بالمواد المتحركة ما يشجعه على اللعب أكثر.



الأدوات المستخدمة


يجب أن تكون الأدوات المستخدمة في اللعب مع هؤلاء الأطفال نوعين، المنظمة، وهي الجاهزة مثل الحيوانات، والدمى المتحركة، وغير المنظمة، أي لم تنتظم لتشكل شيئا، مثل الحبال، والصناديق، والأشرطة، إلى جانب أنه يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب، وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.


وهناك أنواع أخرى من اللعب، مثل اللعب الاجتماعي، والذي يشمل تعلم مهارات جديدة، ولكن بشرط أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة، ما يساعد الطفل على التركيز في خطوات اللعب.