الأغلب لا يختلف على جمال صوت الفنان فضل شاكر وإحساسه وروعة أغانيه، حتى فاجئنا في عام 2012 باعتزال الغناء وانضمامه للجماعات "الجهادية" قبل أن يعلن نيته العوده مرة أخرى إلى الفن، ويصادف اليوم عيد ميلاد المطرب اللبناني، وفي هذا التقرير يتخيل "دوت مصر" كيف كان سيحيي المطرب اللبناني عيد ميلاده لو كان داخل الجماعات الإرهابية.

المكان 

بطبيعة الحال قد يكون المكان الذي سيتم فيه هو دار مناسبات "التكفير والهجرة".. فمن المعروف عنها أن أسعارها في متناول أيدي الإرهابيين .

الطرطور 

جرت العادة في أعياد الميلاد أن يرتدي صاحبه "طرطور" على رأسه، ولكن فضل شاكر سيرتدي "عمة".

التورتة
سيتم استبدال التورتة بجاتوه تم شراؤه من محل الحلويات الشهير "لابوار البغدادي"،  لأن الأولى مؤنث ولا يجوز الخلوة بها،  والاستغناء عن "الشمع" ووضع بدلا منها "أصابع ديناميت".

الأغنية 
تعودنا أن تكون أغاني عيد الميلاد بين "هابي بيرث داي تو يو" أو "أبو الفصاد"، إلا أن عيد ميلاد فضل شاكر سيحتوي على أغنية واحده فقط هي "صليل الصوارم".

الشمع 

يمسك المشاركون في عيد الميلاد عادة شمعة تعطي شرارات واسعة من الأضواء، بينما في حالة الجماعات الجهادية سيمسكون سيوف وأسلحة آلية، وهم يتراقصون بوقار على موسيقى "صليل الصوارم".

المشاريب 
ممنوع دخول بيبسي أو كوكاكولا، وستكون المشاريب زنجنيل أو ينسون.