"أقصى الوسط"، مشروع غنائي مستقل، يتكون من عمرو عز "الموسيقى والمنتج"، وتقى مكاوي "غناء وتأليف". اشتهر "أقصى الوسط" في البداية بأغنية "أنتي"، التي حققت نسبة استماع عالية على شبكات التواصل الاجتماعى، ما جعلهم يستمروا في صناعة العديد من الأغاني الـ Fusion، وكان لديهم العديد من الحفلات في الفترة الأخيرة. وكان لـ"دوت مصر"، هذا الحوار بعد حفلتهم الأخيرة في Cairo Jazz Club. 

احكوا لنا بدايتكم كانت إزاي؟

تقول تقى "إحنا صحاب من قبل ما نبدأ مشروع أقصى الوسط، عمرو بدأ سنة 2005، وكان بيلعب أكثر من نوع موسيقى، وهو اللي علم نفسه".

وتضيف "أما أنا بدأت أغني من 2010، وكنت بلعب سيمفونيك ميتال، وكان عندنا خلفيات موسيقية مشتركة، وبعدين بدأنا نفكر إن إحنا عايزين نلعب مزيكا مع بعض من 2012، بس خدنا وقت طويل عشان نقرر هنلعب نوع إيه من المزيكا، عشان كنا عايزين نقدم حاجة مختلفة".

اسم أقصى الوسط بيرمز لإية؟

يقول عمرو "اسم أقصى الوسط، يعني أكتر حاجة في النص، يعني مش سلبي مش إيجابي، مش خير مش شر، مش أسود مش أبيض، هو الوسط اللي في اختيارات كتير".

أغانيكم بتعتمد على الـ fusion.. ليه اختارتم النوعية دي تحديدا؟

يقول عمرو "عشان مش حابين نقيد نفسنا، بنلعب المزيكا اللي حاسينها، وأذواقنا المختلفة ساعدتنا إننا نبقى مطلعيين على حاجات أكتر في المزيكا، وده كان سبب إن إحنا لحد دلوقتي مش قادرين نحدد إحنا بنلعب genre إيه، بس إحنا أقرب لـexperimental، لأن إحنا على طول بنجرب حاجات جديدة".

ليه أغانيكم لها أكثر من توزيع موسيقي على شبكة الإنترنت؟

يقول عمرو "موجودة بنسختين، وقريب هتبقى بثلاثة وأربعة، إحنا بنحب نلعب مزيكا حتى في الحفلات كل مرة بننزل بتوزيعات مختلفة، وبنجرب حاجات جديدة مش بنحب نتقيد بقالب معين."

احكوا لنا عن تجربة مشاركتم في الفيلم السينمائي القصير "ضي"؟

تقول تقى "بيتر عزيز، مخرج الفيلم، اختارني لدور ضي، وأخدت عليه جائزة أحسن ممثلة، وده كان بمثابة باب جديد لفرص وتجارب جديدة، بس كانت تجربة مثمرة، وخدنا خبرة في مجال جديد، عمرو كمان عنده مشروعه الخاص بيعمل soundtracks، لأفلام ومسرحيات".

ليه الموسيقى المستقلة مش واخدة حقها زي الأغاني التجارية؟ هل العيب في عدم وجود شركات الإنتاج، ولا الجمهور مش متعود على الأغاني المختلفة؟

يقول عمرو "هو مش عيب، بالعكس، إحنا شايفيين إنها ميزة عشان مفيش حد بيقولنا نعمل إيه أو ما نعملش في صناعة الأغاني، إحنا بنعمل اللي شايفينه مناسب من غير تدخل من شركة إنتاج، عشان بيكون هدفها أنها تبيع أكتر أو بيتطلب مثلا إن إحنا نتبع الأسلوب الدارج في اللي الناس بتسمعه، ومعظم اللي بيلعبوا مزيكا مستقلة بيلعبوا اللي بيحبوه، ولو محظوظين كفاية الناس بتحبهم كمان."

وتضيف تقى "إحنا كمستقليين بنحاول نبقى حذرين في اختيارتنا عشان ما نبقاش بنقدم حاجة مبتذلة أو نبقى مع الموجة وخلاص، فبنحاول نعمل شوية توازن في الأغاني اللي بنعملها، ودلوقتي معظم جيلنا بقى متفتح أكتر، ومتقبل أنواع كتيرة من الفن، وبيخلي عندنا مساحة نعمل اللي بنحبه."

احكوا لنا عن أجواء وأصداء حفلتكم الأخيرة في Cairo Jazz Club؟

يقول عمرو "كانت تجربة لطيفة فعلا، هو مش الجو اللي إحنا كأقصى الوسط متعودين عليه، بس إحنا اتبسطنا وأخدنا خبرة من المكان، ودي لوحدها كفاية، وأهم حاجة بالنسبة لنا، بس الجو العام كان حلو، وأكيد نحب إننا نلعب مزيكا هناك تاني."

في أخبار عن ألبوم أو أغاني جديدة؟

يقول عمرو "في أغاني جديدة جاية في الطريق، بس إحنا بنشتغل حاليا على توزيعات جديدة للأغاني بتاعتنا، وبنحاول نوصل لخلفيات موسيقية جديدة، وده بياخد مننا وقت ومجهود كبير، فعايزين نديله وقته، علشان يطلع بأحسن صورة ممكن نطلعها".

في حفلات قريب؟

تقول تقى "بنحاول يبقى في حفلة تانية في Cairo Jazz Club، في أقرب وقت ممكن، وفي حفلة تانية في إسكندرية، في آخر شهر مايو أو أول يونيو".