عقد وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي، اجتماعا مطولا مع قيادات الوزارة بالمجلس الأعلى للثقافة، استعرض معهم ما تم إنجازه خلال الشهر الماضي، وخطة عمل كل قطاع في المرحلة المقبلة.

وأكد في بيان للوزارة، على أهمية إنجاز المشروعات الاستثمارية، واستكمال صرف مخصصات الباب السادس، لإنجاز ما تبقى من المشروعات.

وتعليقا على استياء بعض القيادات من الانتقادت الحادة، على وزارة الثقافة وقياداتها، قال النبوي "علينا أن ندرك من مهام وزارة الثقافة الارتقاء بأخلاق الناس، وحسهم الفني، وعلينا ألا نلتفت لمن يتجاوز حدود النقد البناء، ويجب ألا ننزلق إلى هذا النفق المظلم، الذي سيعطل مسيرة العمل الجاد، لنتفرغ للدفاع عن أنفسنا، وردنا الوحيد على كل هذه الصغائر، هو العمل والإنجازات الكبرى في شتى المجالات".

وكلف النبوي القائم بأعمال رئيس قطاع الفنون التشكيلية،  سلوى الشربيتي، بالتنسيق مع رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، محمد أبوسعدة، بعقد جلسات عمل مكثفة وعاجلة مع المسؤولين بالشركات الهندسية، لاستكمال وإنجاز المشروعات المتعلقة بمتحف جمال عبدالناصر، ومتحف الجزيرة، ومتحف محمود خليل، وقصر عائشة فهمي، ومتحف الفن الحديث، ومختلف الأعمال المعلقة في حدود الميزنيات المتاحة حتى 31 يوليو 2015.

وطالب الوزير كل القيادات بضرورة تنفيذ ماجاء بالمذكرة التي أرسلها إلى كل القيادات، والتي تضمنت تنيهات بضرورة استكمال مشروعات الباب السادس، وأشار في اجتماعه بالقيادات الثقافية إلى أن المخازن والمشتريات ستكون مميكنة في موعد غايته 30 يونيو 2015، ما سيخفف الأعباء على هذه الإدارات، حيث ستكون هناك إدارة ذكية في كل القطاعات.