التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:54 م , بتوقيت القاهرة

الاحتجاج.. جنون وفنون

"الاحتجاج" وسيلة يلجأ إليها في العادة جماعة أو حزب سياسي أو شخص  للتعبير عن رأى معين أو للمطالبة بحقوق أو من أجل التغيير، وتتعدد وسائل الاحتجاج ما بين التجمهر في أماكن محددة مع إطلاق الهتافات وتنظيم المسيرات، وما بين تأدية حركات غريبة وارتداء أزياء ملفتة للنظر، المهم في النهاية إيصال رسالة المحتج والضغط لتنفيذ مطالبه.


في الصين لجأ عدد من الموظفين إلى الاحتجاج وهم يرتدون لباس شخصيات كرتونية للطيور الغاضبة، وذلك خلال اعتصام احتجاجي للمطالبة برواتبهم.



وفي واحد  من أكتر الاحتجاجات تعبيرا عن المخاوف من مخاطر التغييرات المناخية والاحتباس الحرارى على الإنسان، ابتكر محتجون أستراليون وسيلة احتجاجية مبدعة، ودفنوا رؤوسهم فى الرمال على شاطئ بوندى الأسترالى، ليوصلوا رسالة لتوني أبوت، رئيس الوزراء الأسترالي، بمخاطر التغير المناخى.



وفي أوكرانيا قامت مجموعة من الفتيات بتأسيس منظمة أطلقن عليها اسم "فيمن"، وهي جماعة احتجاجية تدافع عن حقوق المرأة معروفة دوليا بتنظيم احتجاجات "عارية" بعض أهداف المنظمة ترمي إلى "تطوير الصفة القيادية والفكرية والأخلاقية للشابات الأوكرانيات" و"لبناء صورة لأوكرانيا بأنه بلد يقدم فرصا كبيرة للمرأة".



ومن أشهر قصص الاحتجاج مأساوية هي قصة التونسي محمد البوعزيزي، الذي  قام يوم الجمعة 17 ديسمبر عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: (بالفرنسية: Dégage) أي ارحل، فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة.



في المغرب حاول أحد المحتجين لفت نظر السلطات بطريقة غريبة متمرغا في الأرض ضد قرار غلق سوق في منطقة إنزكان.