"برنس الكبدة" ما زال برنسا
كتب: خالد يوسف ومحمد صبري
"حظكوا حلو البرنس رايق النهارده" لخصت عبارة سائق التاكسي الذي أقلنا إلى مطعم كبدة البرنس بإمبابة الكثير عن حال المحل الشهير، عقب إلقاء القبض على صاحبه ناصر البرنس.
إقبال جيد من الزبائن على المحل في مشهد لم يعتده رواده الذين كانوا ينتظرون كل مرة حتى يجدوا طاولة شاغرة، استجابة الخدمة كانت سريعة فلم نكد نتخذ أماكنا على "ترابيزة" من الطاولات المتجاورة أمام المحل في جو ودي بين الزبائن، حتى كانت أمامنا قائمة الطعام والمياه المعدنية وتلتها المقبلات.
المقبلات
عبارة عن سلطة طحينة وسلطة خضراء ومخلل وبابا غنوج، أفضلها كانت سلطة الطحينة ذات الطعم المميز، أما السلطة الخضراء فكانت تقليدية ومعتاده ولم نجد ما يميزها، المسقعة التي تم إضافتها لمخلل الجزر واللفت والزيتون والفلفل أضفت عليه اختلافا، أما البابا غنوج فلم يكن على المستوى المطلوب.
الطبق الرئيسي
"الصوص" كان أطعم ما في الطبق الرئيسي، سواء طبق الكبدة أو اللحمة المحمرة، مذاق الكبدة لدى "برنسها" كان فوق الوصف والتي جعلت اسمه على مسمى، أما الملوخية بالتقلية التي يقدمها فلها قصة تروى عن المذاق والطعم يمكن أن تملأ كتب.
البرنس لا يقدم سوى صنفان من الشوربة "لسان العصفور" و"الكوارع"، والأخيرة كانت معقولة إلا أن شوربة كوارع مطعم "بحة" أفضل وأطعم، كما أن الأرز بالشعرية كان مميزا مع الطاجن الذي يقدم فيه.
الملوخية عند البرنس شكل تاني
المشروبات
المطعم لا يقدم مشروبات عدا الغازية على أساس الهضم بعد الأكلة الثقيلة على المعدة، ولا يوجد به قسم للعصائر أو المشروبات.
جو المكان
الطاولات المتجاورة أمام المحل على الشارع الرئيسي يساعد على فتح الشهية، وفي الداخل تتخذ الطاولات الشكل التقليدي وتملأ الجدران صور "ناصر البرنس" مع المشاهير من فنانين ولاعبي كرة تناولوا الكبدة في المحل.
المطعم يوفر زاوية للصلاة و3 أحواض لغسيل اليدين، إلا أنه يحتوي على حمام واحد، وركنة السيارات أمام البرنس متوفرة على الشارع الرئيسي. "ملك الكبدة" يقدم أكلات شهية ومتنوعة بأسعار معقولة وخدمة مميزة في جو لطيف، ما أهله لمكانته وشهرته الكبيرة.