التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:03 م , بتوقيت القاهرة

"على دلعونا" و"الجفرة".. 10 أغانٍ تراثية تعكس حياة الفلسطينيين

الأغاني التراثية الفلسطينية التي توارثتها الأجيال، مرآة تعكس حياة الشعب المادية والروحية، بما تحويه من إبداعات شعرية وأساليب العيش والملبس وألوان الدبكات والرقصات والعادات والتقاليد. خاصة الفترة التي تسبق نكبة 1948.


"أغنية الجفرا"


قصة الـ"جفرا" بطلها شاب يحترف قول العتاب والزجل، يدعى "أحمد عبدالعزيز علي الحسن" ، مشهور باسم "أحمد عزيز"، أحب فتاة في القرية تدعى "رفيقة نايف حمادة الحسن"، ولقبّها بالجفرا، تشبيها لها بابنة الشاة ممتلئة الجسم، ثم بدأ بالتشبيب بها في قصائده، وملاحقتها في كل مكان، لكنها لم تبادله الشعور نفسه.


 وتطورت الأحداث، فتزوجها، لكنها هربت من بيته بعد أسبوع، بعد أن أبلغته بعشقها لـ"محمد إبراهيم العبدالله"، ابن خالتها، الذي تزوجها لاحقا، بينما تزوج "أحمد عزيز" امرأة أخرى كانت تناديه "أبو علي الجفرا"، كما لُقب، وصارت أشعاره على كل لسان، وظلّ يغني في الأعراس "جفرا ويا هاالربع".



"على دلعونا يا ظريف الطول"


يحكى أنه في إحدى قرى فلسطين الشمالية، كانت تسكن فتاة تدعى "عناة"، وهو اسم إلهة الخصب لدى الكنعانيين، أحبها أحد شباب القرية اسمه "ظريف الطول"، وعندما ذاع الخبر، بدات المشاكل،  وحاول الجميع التفريق بين الحبيبين، وسجن أهل عناة ابنتهم في المنزل، في حراسة إخوتها وأولاد عمومتها، وعندما علمت عناة أن ظريف ينوي الرحيل عن القرية، أرسلت له مع صديقتها "يا ظريف الطول وقف توا أقولك، رايح عالغربة بلادك أحسنلك، خايف يا المحبوب اتروح وتتملك، واتعاشر الغير وتنساني أنا".


لكن ظريف الطول رحل عن قريته حزينا، وكان يغني "دلوني على عناة"، ومع الزمن تحولت إلى دلعونا.



"من مزرعتي .. ضحك البيدر"


من مزرعتي ومن تل العاصور العال


ضحك البيدر للغلة وغنّى موال


يتغنى بها الفلسطينيون في أثناء موسم الحصاد.



وهناك أغانٍ عدة لموسم الحصاد، ولكنها لم تدوّن مثل "منجلي يا منجلي"


منجلي يا منجلاه  راح   للصايغ جلاه


ما جلاه إلا بعلبة وريت هالعلبة عزاه


ومنجلي يا مة ريشة  وما أحلى فيّ العريشة


ومنجلي يا  بو  الخراخش  ومنجلي  بالقش طافش


وما أحلى النومة خلوية  وما  أحلى  في العلية


وما أحلى القعدة باب الدار وما أحلى الربطة عّلى الزنار


العرس الفلسطيني


يتميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التراثية، التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، وتعكس العادات والتقاليد الاجتماعية، فيتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.


يا زراعين السمسم



"قولوا لأمه تفرح"



"نعنع يا نعنع"



"يا حلالي يا ملالي"



"شدلها يابوها"



"نجمة الصبح"