عشق السيارات يصل لحد الهوس والجنون لبعض ملاك الماركات العالمية، ولذلك استغل بعض الشباب مواقع التواصل الاجتماعي، لإنشاء جروبات وصفحات للتواصل فيما بينهم، كان منهم "بيمرز إيجيبت"، أو ملاك سيارات "بي إم دبليو"، في مصر، حيث تجاوز عدد الأعضاء المشاركين في الجروب، 15 ألف عضو، يجتمعون في حب "بي إم دبليو".

وكان لنا هذا الحوار مع صاحب الفكرة ومؤسس الجروب، أحمد كامل، الذي بدأ بأن الغرض من تكوين الجروب، تبادل الخبرات بين ملاك السيارات من نفس الماركة، لمواجهة جشع واستغلال تجار قطع غيار السيارات وعمال الميكانيكيا. 

وأضاف: "بدأت الدعوة على جروب آخر يسمى (نايل موتورز)، لباها شخص واحد فقط، وفي الأسبوع التالي لبى آخر الدعوة، وأنشئت دعوة عامة على الجروب، ليتجاوز العدد 15 شخصا، من بينهم مالكي سيارات وتجار وأصحاب ورش، وقرروا الالتقاء بشكل دوري أسبوعيا، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة المشكلات المتعلقة بالسيارات البي إم".

وبعد ذلك، تم تأسيس جروب على مستوى المنطقة، وكان اسمه "بيمرز الهرم"، ومن هنا انطلاقة الجروب الأكبر، بعد تزايد المشاركين من كل محافظات الجمهورية، ليتم تغيير الاسم إلى "بيمرز إيجيبت".

بعدها، تطورت فكرة الجروب من مجرد تجمع يهتم بالسيارت ومشاكلها فقط، إلى أهداف أخرى اجتماعية وترفهية للأسر المالكة للماركة، وتحديد مواعيد خاصة لعمل إيفنتات للالتقاء والتعارف، ومنها دعوة لحضور فيلم في دور العرض، وحجز القاعة بالكامل، لتتطور فكرة الجروب من مجرد علاقة بين الأعضاء فقط، لتشمل أسرهم والعائلة بأكملها وإلتقاط بعض الصور التذكارية التى تسجل الإفنتات لحظة بلحظة على يد مصوريين محترفين من بينهم المصور إسماعيل عيد ونشرها على الجروب الخاص.

وعن آخر إيفينت، يوافق الذكرى الثالثة لتأسيس الجروب، قال جاسر خليل، أحد المؤسسين للجروب، "الأعضاء نظموا أكبر فعالية من البيمرز وأسرهم، لزيارة العين السخنة، والجديد في هذه الرحلة، تنظيم مسيرة ضخمة بسيارات البي إم دبليو، بلغ عددها 110 سيارة في خط مستقيم بطول الطريق، في مشهد مبهر لافت للنظر، وهي أول فعالية من نوعها في مصر، بمشاركة راكبي الموتوسيكلات من  فئة بي إم دبليو، وكذلك حضور بعض التجار، ومشاركتهم ببعض قطع الغيار الأصلية واكسسوارات السيارات، كجوائز للبيمرز المشاركين في الفعالية".