نفى نجم أدوار جيمس بوند السابق، روجر مور، الاتهامات التي وجهت له مؤخرا بأن تصريحاته حول الممثل الإنجليزي الأسمر إدريس ألبا، تنطوي على العنصرية. وانتشرت شائعات حول وقوع اختيار شركة سوني، على ألبا، كمرشح لفيلم جيمس بوند الجديد، حسبما نشر موقع "7Sur7" الكندي.

ونقلت الصحف عن مور خلال حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، عندما أجاب عن سؤال حول رأيه في قيام الممثل إدريس ألبا بدور جيمس بوند، قال إن جيمس بوند المقبل لا بد أن يكون "إنجليزيا إنجليزيا"، على حسب قوله، وأثارت تلك التصريحات عاصفة من الانتقادات، اتهمته بالعنصرية.

ونشر مور تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا "الاتهامات التي وجهت لي بالعنصرية خلال جواري مع باريس ماتش، حول قولي شيئا عنصريا عن أدريس ألبا خاطئة، لم أقل شيئا ولكن ما نقل عني تغير معناه بسبب الترجمة".

وقال مور خلال الحوار "قلت منذ عدة سنوات إن الممثل كوبا جودنج الابن، يصلح لدور جيمس بوند، لكن هذه كانت مزحة، ورغم أن ممثلين من أسكتلندا وأيرلندا وويلز قاموا بدور جيمس بوند، إلا أنني أعتقد أنه يجب أن يبقى إنجليزيا إنجليزيا. إنها فكرة مثيرة لكنها غير واقعية"، بحسب مجلة "باريس ماتش".

وخلال حوار مع الوكالة الفرنسية، أكد المسؤول عن الصفحة الثقافية في مجلة "باريس ماتش"، أن الصحفي الذي أجرى الحوار مع مور، يتقن اللغة الإنجليزية، وأن الحوار كان مسجلا، مؤكدا أن الحوار كان مترجما بأمانة.

ولعب روجر مور دور العميل السري جيمس بوند، في سبعة أفلام منذ عام 1973 إلى 1985، منها الرجل ذو المسدس الذهبي، وعين سفيرا لليونيسيف في عام 1991.