انتقادات للحكومة الصينية بسبب "الجدات الراقصات"
تواجه الحكومة الصينية انتقادات بسبب فشلها في منع سيدات مسنات من الرقص في الشارع.
وبحسب صحيفة صنداي تايمز، فإن مجموعات من السيدات المسنات اشتبكن مع الشرطة، التي استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق التجمعات، التي ارتدت فيها السيدات ملابس عادية يومية أو البيجاما للرقص في الشارع.
وتراجعت الشرطة في النهاية بسبب إصرار النساء على الاستمرار في الرقص، وبسبب السخرية التي تعرضت لها الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وسائل إعلام صينية، وقعت عدة اشتباكات بين قوات الأمن وبين المتظاهرات المعروفات باسم "الجدات الراقصات"، عندما حاولت الحكومة تفريق التجمعات التي وصلت مساحتها لنحو 100 متر مربع، في كل تجمع وشاركت فيها سيدات بين سن الأربعين و65.
وتجمت السيدات بحجة استخدام حركات راقصة لم توافق عليها الحكومة، حيث إن الحركات التي تم تأديتها لم تكن من الحركات الموجودة في لوائح وزارة الرياضة، كما أن مدربو الرقص وهم في الغالب من الرجال والشباب صغار السن، سيثيرون الفوضى، بحسب المسؤوليين الصينيين، الأمر الذي أثار موجة سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وصفت التصريحات الحكومية بأنها غير عملية وغبية.
ويعود سبب المظاهرة لإجراءات الحكومة الصينية في التسعينات، والتي أحالت النساء فوق سن الخمسين للمعاش المبكر أو الفصل، منذ ذلك الوقت تضاعف عدد النساء المسنات غير العاملات، واللاتي لا يجدن شيئا يفعلنه في حياتهن سوى التجمع في الشوارع يوميا للرقص.