التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:39 م , بتوقيت القاهرة

"الثورة مستمرة وكلنا فاسدون".. أشهر عبارات أحمد زكي الخالدة

مرت 10 سنوات منذ أن رحل النجم الأسمر أحمد زكي، ورغم المسافة البعيدة التي تفصلنا عن زمن رحيله، فإن تكرار عرض أفلامه يجعلنا نشعر وكأن هذا المشخصاتي المبهر الذي أجاد أدواره وتقمصها مازال حيا.


أحمد زكي امتلك كاريزما تميز به، ملامحه تشبه 90% من ملامح المصريين البسطاء والكادحين، سمرة بشرته وبنيته الجسدية، نظرة عينيه الثاقبة التي لا تخلو من بعض الشجن جعلته أكثر صدقا في أدائه.


 أحمد زكي أثر في مشاهديه، فأحبوه وارتبطوا به لانه عبّر عن شريحة كبيرة من المصريين، وتحدث بالنيابة عنهم وطرح مشكلاتهم.


بعض عشاق الفنان الراحل والذي تحل ذكراه العاشرة، اليوم 27 مارس، تبادلوا مقاطع لأشهر الجمل على لسانه في أفلامه.


"دوت مصر" اختار لكم من تلك العبارات الخالدة  جمل اعتبرها البعض بمثابة منافستو للثوريين والمنادين بحقوق البسطاء والفقراء والمهمشين.


"كلنا فاسدون.. كلنا فاسدون" تلك الجملة التى هزت ساحات المحاكم، صرخ النجم الراحل أحمد زكى فى وجه القضاة، خلال أحداث فيلمه السينمائى الشهير "ضد الحكومة" إخراج عاطف الطيب، منذ  أكثر من 20 عاما، بعدما اكتشف أن ابنه ضمن المصابين فى حادث قطار اصطدم بأتوبيس وقتل وأصاب العديد من التلاميذ، حيث أصر على تطبيق العدالة على المسؤولين، ورفع دعاوى قضائية ضد وزيري التعليم والنقل ورئيس هيئة السكك الحديد يتهمهم فيها بالإهمال الجسيم.



في فيلم " اضحك الصورة تطلع حلوة " قام أحمد زكي بدور مصور الفوتوغرفيا سيد غريب، الذي هاجر من بلدته إلي القاهرة بحثا عن مكان قريب من كليه طب القصر العيني، التي التحقت بها ابنته تهاني (مني زكي)، وفي الجامعة تصطدم الابنه بالمجتمع الارستقراطي وتنشأ علاقه حب بينها وبين ابن رجل الأعمال طارق عز الدين (كريم عبد العزيز) لكنه في النهاية يتركها ويتزوج من فتاة ارستقراطية، وهنا يقف الأب "أحمد زكي" في صف ابنته منتصرا لمشاعرها في جملته الشهيرة "العقد مبيعملش الحقيقة".



أحمد سبع الليل في فيلم "البرئ".. الشاب الريفي الفقير الذي يعيش مع أمه وأخيه عبدالصبور المريض النفسي،  ولا يعرف  من الدنيا إلا قريته حيث لم تمكنه ظروفه الاقتصادية من التعليم، مفهومه للوطن بسيط فالبلد بالنسبة له هي الحقل الذي يزرعه بنفسه والترعة التي يقذف بجسده فيها ليقاوم حرارة الصيف، والأعداء هم من يمكن أن يراهم رؤيا العين وجها لوجه، حيث يتوقف استيعابه الذهني عند ذلك الحد.


والشاب الجامعي الوحيد في القرية، حسين وهدان (ممدوح عبد العليم) متعاطف مع أحمد سبع الليل ويمنع الشباب الآخرين من التمادي في السخرية من سذاجته، ويشجعه على تجنيد نفسه في القوات المسلحة للدفاع عن البلد ضد الأعداء.


قمة الإثارة في فيلم "البرئ" عندما يأتي مجموعة من طلاب الجامعة للتأديب في المعتقل لتعبيرهم عن رأيهم ويستعد أحمد بالعصا في يده لتأديب أعداء الوطن، ولكن المفاجأة أن أحد الطلاب هو ابن قريته حسين وهدان (ممدوح عبد العليم) الذي يحبه أحمد حبا كبيرا، وتعلم على يديه العديد من أمور الحياة وواجبه تجاه الجندية، وهنا يعصي أحمد الأوامر ويمتنع عن ضرب ابن قريته، بل ويدافع عنه ويصرخ وهو يحميه بجسده ويتلقى السياط عنه ده حسين أفندي ابن الحاج وهدان، أنا عارفه، ده لا يمكن يكون من أعداء الوطن.



السؤال..عمرك شفت سفالة أكتر من كدة؟


السلطة ليست أمرا سهلا وهو ما حدث تماما مع الوزير رأفت رستم (أحمد زكي) في فيلم "معالي الوزير"،  تم اختياره كي يكون وزيرا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع آخر، وينجح في البقاء بمنصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس بأنه تم القبض عليه، وأن أسرته تسعى إلى التخلص منه، كما يحلم أنه فقد صوته، وأنه لن يكون قادرا على صرف أمواله في البنوك السويسرية.


يطلب رأفت من مدير مكتبه عطية أن يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس. يسعى عطية إلى إيجاد مكان مناسب لإبعاد الكوابيس عن الوزير الفاسد، فيختار له مسجدا، ويقابل في طريقه زوجته السابقة التي وشى بها للمسؤولين.



عبارة "الثورة مستمرة" التي استلهمها ثوار 25 يناير كان مصدرها مشهد شهير في فيلم "البداية" سنة 1986، وتدور أحداثه حول طائره تقع بركابها بالقرب من واحه فى الصحراء ومحاولة أحدهم السيطرة عليها وتنصيب نفسه حاكما لها ومتحكما فى مقدراتها، ويعرض الفيلم ردود فعل  الركاب ما بين مستسلم وثائر.