أطباء: كثير من النساء يفعلن مثل أنجلينا جولي
قال أطباء أمريكيون إن عدد النساء اللاتي يقررن استئصال قنوات الرحم والمبايض لتقليل خطر الإصابة بالسرطان في ازدياد، مثلما فعلت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي مؤخرا، وذلك حسبما نشرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية.
وأضافت الطبيبة ستيفاني بلانك، أستاذ في علم الأورام الخاص بأمراض النساء بمركز "أنجون" الطبي، التابع لجامعة نيويورك، "نحن نفعل تلك العملية كل أسبوع، يبدو الأمر مبالغا فيه، إلا أنه ليس كذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن علوم السرطان تطورت مؤخرا وبات من السهل إجراء الاختبارات الجينية للنساء التي لديها تاريخ عائلي مع المرض، لمعرفة ما إذا كانت تحمل الطفرات التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسرطان.
وتمتلك النساء اللاتي تكتشف إيجابية الاختبار، عدة اختيارات بما في ذلك أخذ حبوب منع الحمل لتحسين احتمالات بقائهم على قيد الحياة، وأشار الأطباء إلى أن الجراحة الوقائية توفر أكبر حماية للنساء اللاتي لديهن طفرة BRCA المسببة لسرطان الثدي.
وقال رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى جامعة جزيرة ستاتن، بولاية نيويورك، إن بعض النساء تفضل إزالة قنوات الرحم والمبايض بعدما أظهر العلم أن سرطان المبيض يبدأ من هذا المكان.