بعد عامين من استئصالها الثديين، أجرت الممثلة الأمريكية والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، جراحة لاستئصال المبايض وقنوات فالوب، لتجنب خطر الإصابة بسرطان المبيض، وهي الخطوة التي وصفها خبراء في مرض السرطان بـ"الشجاعة والمؤثرة"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وكانت جولي، زوجة الممثل الأمريكي، براد بيت، وهي أم لستة أطفال، قد أعلنت في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، أنها أجرت الجراحة الأسبوع الماضي، بعدما كشفت اختبارات الدم ما يمكن أن يكون علامات مبكرة للمرض.

وأكدت اختبارات الدم أن جولي لديها تحور في جين "BRCA1"، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وكانت والدتها توفت بسبب سرطان المبيض في سن 56.

وأشاد خبراء في مرض السرطان بالإعلان الثاني لنجمة هوليوود، لزيادة الوعي حول الاختبارات الجينية والجراحات الوقائية للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

وقال روبرت دي برناردو، خبير الأورام بمؤسسة كليفلاند كلينك الأمريكية، "أرفع قبعتي لها، فهي تبذل جهودا كثيرة من أجل النساء في جميع أنحاء العالم، لرفع الوعي لإجراء فحوصات الوقاية من سرطان الثدي".

وأوضح مارلين مايرز، بروفيسور مساعد في الطب بمركز لورا واسحق بيرلماتر السرطان في جامعة نيويورك، "لقد كانت شجاعة بشكل لا يصدق".