أحد أهم الخضروات على الموائد المصرية، يتم تناوله مفردا أو كأحد مكونات السلطة، ولأن أكثر من 60% من تكوينه مياه فهو يرطب الجسم، أنه "القثاء" أو كما يطلق عليه "الخيار"، وهو من أقدم المزروعات التي عرفها الإنسان.

هناك مخطوطات تؤكد أنه تمت زراعته بالهند منذ أكثر من 3000 عام، وقد عرفه الرومان ونقلوه إلى أوروبا وقد وصل عشق أحد الملوك الرومان في تناول الخيار، أن قام علماء عصره باختراع ما يشبه "الصوبات الزجاجية" حتى يتم توفيره إلى الملك طوال العام.

تقول الدكتورة دعاء عمرو أخصائية التغذية العلاجية وعلاج السمنة: "يتميز الخيار بأنه منخفض السعرات الحرارية، كما أنه خال من الدهون والكوليسترول، لذلك فهو آمن في تناوله".

القيمة الغذائية

يحتوى هذا الخضار على كميات كبيرة من فيتامين "ك"، وفيتامين "أ"، وفيتامين "ب"، فضلا عن المعادن مثل البوتاسيوم والحديد والسليكون والصوديوم والكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم، وكل هذه العناصر لها فوائد ضرورية لجسم الإنسان لا يمكن الاستغناء عنها.

وفوائد الخيار لجسم الإنسان

الخيار يحتوى على كمية كبيرة من الألياف النباتية، وهى مفيد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل علاج الإمساك وعسر الهضم وأمراض القولون والبواسير كما أنه يخلص الأمعاء من المركبات السامة.

ولأنه غنى بالماء والألياف فهو يعطي إحساسا بالشبع، كما أنه قليل السعرات الحرارية، لذلك ينصح به كعنصر أساسي خلال الحميات الغذائية لتعويض المفقود من الجسم.

الخيار له تأثير ملطف على الجسم، فهو يقلل من الحموضة والتهاب المعدة وقرحة المعدة والحرقة، كما أنه يحسن من عملية الهضم.

يستخدم كعلاج طبيعي للتخلص من ديدان الأمعاء، وبذور الخيار تعمل كمضاد للالتهابات وتكون فعاله جدا في علاج تورم الغشاء المخاطي للأنف والحلق.

يحتوى الخيار على عناصر غذائية تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمبيض والرحم عند المرأة والبروستاتا عند الرجل.

ولأنه يحتوى على البوتاسيوم فأنه مهم لتنظيم معدل ضربات القلب، ويقلل من الكوليسترول وبالتالي يقلل من الإصابة بتصلب الشرايين.

بسبب احتوائه على النحاس فإنه يعمل على تقوية الجهاز العصبي، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بـ"ألزايمر".

يعمل على تنظيم السكر، وهو يحفز البنكرياس لإفراز الانسولين، لذلك يحمي من الإصابة بالسكري من الأساس.