قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، إن "مصر ستشارك في اجتماعات الدورة الـ34 لأجهزة صنع السياسات بتجمع الكوميسا واجتماعات الدورة الثامنة عشر لقمة الكوميسا، التي تعقد في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، خلال الفترة من 30 إلى 31 مارس الجاري، ولاسيما أن مصر تعتبر الداعم الأول لهذا التجمع، حيث بدأت بعض الفعاليات الخاصة بعدد من أجهزة الكوميسا، مثل اجتماعات لجنة السلم والأمن واجتماعات اللجنة الإدارية والميزانية".

ولفت عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار"، الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الإثنين، إلى أن "اجتماع اللجنة الحكومية سيكون في الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري، وبعدها اجتماع المجلس الوزاري على مستوى وزراء التجارة يومي 26 و27 مارس، فضلًا عن منتدى الكوميسا للأعمال يومي 25 و26 مارس، ومجلس وزراء خارجية الكوميسا يوم 28 مارس، ثم المائدة المستديرة للسيدات الأوائل يوم 30 مارس، لتنتهي الفعاليات بعقد قمة الكوميسا يومي 30 و31 مارس".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "القمة تعقد تحت شعار "تعزيز التجارة البينية من خلال المشاريع التجارية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة"، وستبحث القمة تطورات قضايا السلم والأمن والملفات المهمة، وأبرز النزاعات في منطقة الكوميسا، بالإضافة إلى بحث سبل مكافحة الإرهاب فيما يتعلق بمواجهة كافة الأنشطة الإرهابية"، مشيرًا إلى أنه "سيتم مناقشة التطورات المتعلقة بتطوير البنية التحتية بما في ذلك مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط الذي تتولى مصر رعايته".

وحول القمة العربية في شرم الشيخ، قال: "الاستعدادات تسير بشكل ممتاز، ويوجد تنسيق مع مؤسسات الدولة، وهناك تحضيرات لتخرج القمة بصورة مشرفة لمصر، ولاسيما وأن القمة تأتي في إطار استعادة مصر لدورها الريادي داخل العالم العربي، وهذه القمة تعقد لأول مرة تحت رعاية مصر والرئيس السيسي بعد ثورتين، وتعقد في ظل أجواء غير مسبوقة من التحديات وتفتيت العديد من الدول، وكل التوقعات أن ترتقي القمة إلى تطلعات الشعوب العربية، ومن ثم هناك تحضير متميز لها، ولاسيما من الجانب الموضوعي، والقمة لها شقان، الأول اقتصادي، والثاني سياسي".