هل تستغرب أحيانا من تصرفات زوجتك الجنونية أثناء فترة الحمل؟

هي لم تجن لكن كل ما في الأمر أنها تحتاج إليك، إلى مساعدتك وإحساسك بها وبمتاعبها، نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك لتكون سندا لزوجتك، ومشاركا لها لتخفف عنها متاعب تلك الأشهر.

تقلباتها كثيرة.. تقبلها

- ستعاني زوجتك بالتأكيد من التقلبات المزاجية والعصبية الشديدة في كثير من الأوقات، امتص هذه العصبية ولا تزيدها.

- تقلبات الرغبة في الطعام ستواجهها بكثرة، فلا تندهش إن طلبت طعاما بعينه، وألحت لكي تحصل عليه، وبمجرد أن تحضره لها ترفضه تماما.

- هل تجدها حساسة جدا تجاه الروائح المختلفة؟ بل تجدها أيضا لا تطيق شم رائحة كانت تعشقها من قبل، هذا طبيعي جدا أثناء فترة الحمل، فحاول تقبل ذلك.

شاركها في أغراض الطفل

- لا تدعها تختار وحدها ملابس الطفل القادم أو غرفة نومه، شاركها دائما التفكير في تلك الأشياء.

- هي تفكر كثيرا في اسم الطفل، فكر معها واختارا سويا اسما تحبانه أنتما الاثنين.

غير من عاداتك

- إذا كنت تدخن حاول أن تقلل من ذلك، أو تتوقف تماما إن استطعت، حتى لا تؤثر سلبا على زوجتك وطفلكما معا.

- إن كنت تحب القهوة وغيرها من المنبهات وتعلم أنها تحبها أيضا، حاول مساعدتها والاتفاق على التوقف عنها معا تلك الفترة.

- حاول التقليل من طلبات الأكل السريع إذا كنتما معتادين عليها، واستبداله بالطعام الصحي، وتشجيعها على ذلك.

دللها ووفر لها الراحة

- فاجئها بتحضير حمام دافيء لها، أو عشاء رومانسي، تقوم بعمله بنفسك.

- قم بعمل "مساج" لها دائما، خاصة عند الظهر والقدمين، فهي تشعر بالألم فيهم أكثر، فحاول تخفيفه عنها.

- هي الآن تحتاج للنوم أكثر من أي وقت سابق، حاول أن تجعلها تستريح دائما.

- لا تثقل عليها بالمزيد من المهام المنزلية، حاول مساعدتها في تلك المهام دائما، فيمكنك مفاجأتها أنك فعلت شيئا لم تفعله من قبل في المنزل، مثل غسل الصحون أو تنظيف غرفة النوم.

- اسمعها أكثر من أي وقت سابق، فمخاوفها وأسباب قلقها تزداد جدا في ذلك الوقت، فإذا وجدتها تتحدث وتسأل كثيرا حاول إستيعاب تلك الأسئلة والمخاوف، وطمئنها دائما.

- اذهبا للتنزه معا والمشي قليلا لراحة نفسية أكبر لكما معا.

- تعاطف دائما مع آلامها ولا تستهين بها.

احضر مواعيد الطبيب

- لا تتركها تذهب للطبيب وحدها، حاول تنظيم مواعيدك دائما لتكون معها في تلك الأوقات، وإن لم تستطع الذهاب في إحدى المرات لا تنس سؤالها عن نتيجة زيارة الطبيب، والاطمئنان عليها دائما.

- ساعدها دائما عند الطبيب، خاصة في الزيارات الأخيرة ويوم الولادة في خلع ملابسها، وتوفير احتياجاتها.

شاركها لحظات لن تتكرر

في بداية الحمل ستكون لديك لهفة الإحساس بركلة الطفل في بطنها، فكلما ستناديك لتشعر بها ستذهب مسرعا، لكن بعد ذلك قد تشعر أنه لا داعي لترك ما تفعله لتشعر بذلك. سوف يضايقها ذلك كثيرا، فلبي نداءها دائما بلهفة مثل لهفتك الأولى.