دراسة: لعب الأطفال القديمة فيها سم قاتل
خلصت نتائج دراسة جديدة أن الألعاب البلاستيكية المصنوعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص، الكادميوم والزرنيخ.
وقالت الدراسة إن لعبة واحدة بين كل أربعة لعبات تحتوي على نسبة رصاص تتجاوز معايير السلامة الحالية بأكثر من 10 أضعاف، وثلث اللعبات انتهكت معايير السلامة للرصاص والكادميوم، وخمسها يحتوي على مادة الزرنيخ.
وأضافت أن أعلى نسبة تركيز للرصاص والكادميوم كانت في اللعبات التي تحتوي على أجزاء باللون الأصفر، والتي تزيد فيها نسبة المادتين بنسبة تصل إلى 70 ضعف الحد الآمن لاستخدامهما، كما جاء بصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن نتائج الدراسة، والتي سيكون لها آثار على اللعبات التي يتم التبرع بها للحضانات، تأتي بعد كشف مفتشي السلامة بالحكومة البريطانية في وقت مبكر من هذا الشهر، أن 40 % من الألعاب الإلكترونية التي تباع حاليا، تحتوي على مواد خطيرة.
وأضافت أن الباحثين استخدموا معدات متخصصة للكشف عن المعادن في أكثر من 100 لعبة مصنعة وغير مصنعة من مادة الفينيل، بما في ذلك عرائس "باربي" القديمة.
وقال باحثون أمريكيون من جامعة سانت أمبروز، بولاية أيوا، إن "كثير من اللعبات البلاستيكية القديمة تحتوي على معادن ثقيلة سامة، وخاصة الرصاص والكادميوم".