التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:30 م , بتوقيت القاهرة

لهذه الأسباب تقبل المرأة الخيانة

خيانة الشريك، أكثر ما تخاف منه المرأة بعد الزواج، فالخيانة عندها شيء لا يغتفر، ولا تجد له أي مبررات، تبيح للزوج أن يقوم بعلاقة أخرى مع غيرها، على عكس الرجل عندما يخون، يرى الكثير من المبررات التي تبيح له الخيانة، منها أنه رجل، ويحق له فعل ما يشاء، ولا تنقص الخيانة من الرجل شيئا، بالمقارنة بالمرأة الخائنة،.


لكن هل توجد أسباب تدفع المرأة لقبول الخيانة؟، حتى لو كانت العلاقة في إطار الزواج؟، قد تكون الإجابة نعم في بعض الحالات. 
 


العاشقة بجنون


غالبا يحدث في حالة الحب الأول لدى العديد من الفتيات، ما يسمى في علم النفس بـ"عشق الافتتان" أو "الهوس" بأول رجل يداعب أنوثة الفتاة، فتعشقه لدرجة الهيام ولا ترى شخصا آخر غيره، بل تجده التجسيد لمواصفات الرجل العاشق، وهذه الحالة تجعل الفتاة تقبل الخيانة، بل وتغفرها.




الشراكة المالية
بين أصحاب الفترة الطويلة من الزواج، الكثير من المشاريع والتعاملات المادية، وعادة ما يكون الزوج هو أعلم بهذه المشاريع وكيفية إدارتها، لذلك حتى مع علم الزوجة بخيانة زوجها، تفضل أن تغفر ما صدر عنه من خيانة، لتحفظ وضعها المادي ونجاح مشروعاتها.




ربة المنزل
يطلق هذا المسمى على السيدات معدومي الدخل والوظيفة، اللاتي يعتمدن اعتمادا كليا على الرجل في الإنفاق، فالرجل هنا هو المسيطر، والزوجة مغلوبة على أمرها، فهي لا تملك قوت يومها دونه، فلا تغفر الخيانة فقط، بل يمكن أن تصل إلى الإهانة والضرب أيضا، فتسامح وتغفر حتى تستطيع العيش.





صاحبة الزواج الثاني
بعد قصة زواج فاشلة، ترتبط بزوج آخر حتى لا يلتصق بها لقب مطلقة أو أرملة، وتلاحقها النميمة، وتضع آمالا عريضة على هذا الزوج، أما إذا اكتشفت الخيانة فتقع في حيرة وصراع الرفض أو قبول الأمر الواقع، وإذا رفضت فهل تطلق للمرة الثانية؟، وفي الغالب تستسلم للأمر الواقع وتغفر الخيانة، حتى لا تعود إلى حالتها الأولى.




عديمة الثقة
حالة من عدم الرضا والشعور بالنقص، تنتاب بعض السيدات نظرا لتقدمهن في السن، أو فقدان الثقة في إثارة أزواجهن، لذلك تشعر أنها لا تلبي جميع احتياجات زوجها العاطفية، وتظهر ضعيفة دائمة خائفة من ترك الشريك الذي يعرف مواطن ضعفها، وقبل أن تشاركه حياته، فعادة تغفر الخيانة وترضى بالمقسوم.