على طريقة "داعش".. هؤلاء اختارهم مغردو "تويتر" للموت حرقا
وقّع مغردو موقع التغريدات القصيرة "تويتر" عقوبة الحرق على بعض الأشخاص، عن طريق هاشتاج #يجوز_حرقهم_بجاز_وسخ، إلى أصبح الهاشتاج ضمن قوائم الأكثر تداولا على الموقع.
وحكم المغردون عليهم بالموت حرقا بالجاز، وجاء في مقدمتهم الذين بدأوا بالتغريد بهذا الهاشتاج، والحسابات التي تهدف لزيادة أعداد المتابعين بأي شكل حقيقي أو وهمي.
الزنانين والكذابين
كان لهم نصيب أيضا في هذه العقوبة الكوميدية، من جانب بعض المستخدمين الذين رأوا في المتأخرين عن مواعيدهم والكاذبين وعناصر تنظيم "داعش" هم الأجدر استحقاقا بالجزاء الذي اشتهر التنظيم في استعماله مع بعض الأسرى لديه وأشهر هذه الحالات هو إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
شركات الاتصالات والكهرباء
غضب بعض المستخدمين من الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات والكهرباء، بسبب الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي في بعض المناطق، وذلك كان أبرز الأسباب التي رشحت هذه الشركات لمواجهة هذه العقوبة.
فئات أخرى
شهيرة تلك المواقف حينما يكون الشخص منهمك بقراءة الجريدة بيده أو متابعة بعض الأعمال، أو حتى مجرد اللعب على هاتفه المحمول حتى يشعر بأعين من حوله تراقبه وتكاد تخترق بنظراتها حواجز الصمت، لمحاولة قراءة النصف الآخر من الجريدة أو متابعة ما يفعله على الهاتف، وبعض فئات سائقي الميكروباص والبنات مرشحون لتطبيق عليهم هذه العقوبة.
الدكاترة وجهلة السوشيال
وقّع بعض المغردين هذه العقوبة أيضا، على المستخدمين الذين لا يجيدون مهارات السوشيال ميديا، ولا يتقنون أدوات مواقع التواصل ولا يعرفون لغة أهلها، خصوصا في "الشات"، والذين يستخدممون "الهاشتاجات" في إعلانات خاصة بهم، وانضم إليهم أيضا "الدكاترة" بجميع اختصاصاتهم سواء أطباء بشريين أو مدرسين بالجامعات.
الجميع بلا استثناء
هكذا لخص بعض المغردين أن مستحقي هذا العقاب هم الجميع بشكل واضح وبدون أي استثناء.