بعد فوزه بـ"الرواية العربية".. بهاء طاهر 80 سنة عبقرية
فاز الروائي الكبير بهاء طاهر بـ"جائزة ملتقي القاهرة الدولي السادس للرواية العربية " في حفل ختام الملتقي بدار الأوبرا المصرية، "دوت مصر" يعرض جانبا من حياته..
ولد الكاتب بهاء طاهر في 13 يناير 1935 بمحافظة الجيزة، تخرج من كلية الأداب جامعة القاهرة قسم تاريخ عام 1956، ثم عمل مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات، وفي عام 1973 حصل علي دبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفيزيون، ليعمل بعد ذلك مخرج للدراما، ومذيع في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان أحد مؤسسيه.
في عام 1975 منع بهاء طاهر من الكتابة لمدة 8 سنوات حتى عام 1983، كنوع من التضييق على الكتاب الذين يخالفون النهج السائد، وبعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر إلى أفريقيا واسيا حيث عمل مترجما هناك، سافر بعد ذلك إلى جنيف وعمل مترجما للأمم المتحدة.
نال الروائي بهاء طاهر، العديد من الجوائز منها: "الدولة التقديرية في الأداب عام 1998، وجوزيبي اكيربي الإيطالية عن رواية "خالتي صفية والدير" عام 2000، والبوكر للرواية العربية عن واحة الغروب عام 2008، ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية 2015، لتكون أحدث جائزة يحصل عليها.
وفي عام 2011 قام طاهر برد جائزة "مبارك للأداب" التي حصل عليها عام 2009، أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر، وقال" أنا لا أستطيع أن أحمل هذه الجائزة وقد أراق نظام مبارك دماء المصريين".
أصدر أولى مجموعاته القصصية عام 1972 التي تحمل عنوان "الخطوبة" لتوالي أعماله القصصية بعد ذلك منها :"بالأمس حلمت بك، أنا الملك جئت، ذهبت إلى شلال، لم أكن أعرف أن الطووايس تطير" كما أصدر طاهر عددا من الروايات منها:"شرق النخيل، قالت ضحى، الحب المنفي، نقطة النور".