أظهرت نتائج دراسات حديثة في أستراليا أن شكل علبة السجائر يؤثر بشكل خاص على جاذبيتها لدى المدخنين الصغار، وأن إزالة العلامات التجارية المميزة من غلاف علب التبغ يقلل من قابلية تدخين المراهقين لها.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تشريعا حديثا صدر  في أستراليا يقر بإزالة أي علامات مميزة من علب السجائر ومنتجات التبع الأخرى، وهو ما دفع العديد من المراهقين إلى الامتناع عن التدخين، كما أغرى قطاع كبير من البالغين للتفكير جديا في اتخاذ الخطوة ذاتها.

وأوضحت الصحيفة أن العديد من الخبراء يرون أن عددا كبيرا من الدول ستتخذ نفس النهج خلال المرحلة المقبلة، في الوقت الذي تم فيه عرض النتائج التي توصل إليها مجلس السرطان خلال المؤتمر العالمي للتبغ، والمقرر أن ينطلق، اليوم الخميس، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن التعبئة والتغليف الخالي من العلامات المميزة لعبوات السجائر يرتبط بصورة كبيرة بزيادة نسبة المقلعين عن التدخين، حيث إن جاذبية عبوة السجائر تعد سببا رئيسيا في انزلاق قطاع كبير من المراهقين (بين 12 و17 عاما) في التدخين، كما أن الأبحاث لم تجد دليلا واضحا على إقدام المدخنين على استخدام السجائر غير المشروعة كبديل.

جدير بالذكر أن مكتب الإحصاءات الأسترالي أصدر تقريرا، مؤخرا، حول انخفاض نسبة المدخنين بنسبة 3% في ديسمبر 2014، إذا ما قورن بالشهر نفسه في العام الذي سبقه.