أصدر مشروع "بصي"، بيانا، اليوم الثلاثاء، بعنوان "مسارح الحكومة ملكا للشعب وليست ملكا للحكومة"، ردا على منع عرض الحكي "خمسميات"، الذي يقدم قصصا لمراهقين مصر، بمركز الهناجر.

وأفاد البيان بأن مديرة مسرح الهناجر الدكتورة أماني يوسف، منعت عرض "خمسميات"، والذي كان من المقرر عرضه يومي 15 و16 مارس الحالي، ضمن فعاليات مهرجان حكاوي للأطفال.

وتابع أن مديرة المسرح، قد طلبت يوم السبت 14 مارس، أي قبل العرض بيوم واحد، مشاهدته، بعد أن نقل لها أحد العاملين بالمسرح أنه "غير لائق" لتناوله قضايا الشباب في مرحلة المراهقة والتي تشمل مواضيع مثل "العادة السرية"، والتي طالبت المديرة بتخفيفها وحذف بعض الألفاظ التي قيل لها أنها داخل العرض.

ولفت البيان إلى أن هذا الأمر رفضه فريق العرض، باعتباره نوع من الرقابة والتدخل، وحجر على المحتوى، قد يؤثر على المصداقية ووصول رسالته، وعلم الفريق بأن مديرة المسرح طلبت من أحد العاملين بالمكان التواجد أثناء البروفة النهائية ونقل محتوى العرض لها، وعندها قام فريق العرض بإيقاف البروفة.

وأشار إلى أنه في صباح يوم الأحد 15 مارس، وقبل ساعات قليلة من موعد الافتتاح الرسمي للعرض، الذي استغرق التحضير له وقتا وجهدا، قامت مديرة المسرح بإبلاغ مدير المهرجان محمد الغاوى، برفضها استضافة عرض "خمسميات"، وقالت إنها حفاظا على سمعة المهرجان ستعلن أن سبب الإلغاء هو مشاكل "تقنية"، لأنها كما أعربت عن ذلك لا تريد إيذاء المهرجان بإعلان أن العرض "غير لائق" معللة قرارها بخوفها على القائمين على العرض ومن أعداء مسرح الهناجر والمتربصين بها.

وأوضح البيان أن مدير المهرجان ومدير مؤسسة أفكا للفنون والثقافة ومنتج العرض "محمد الغاوي"، حاول أن يوضح لمديرة المسرح هدف العرض، وما يتناوله، وأهميته لهذا السن، وأن ما به من كلمات قد يعتبرها البعض ألفاظ، هي داخل السياق. ولا يهدف العرض بأى شكل من الأشكال إلى الترويج لأي شيء. بالعكس فالعرض والقائمين عليه جميعا يسعون من خلال العرض والورش لتناول تلك القضايا بهدف تسليط الضوء عليها وعلى أهمية تناولها.

ومن جهتها، قالت سندس شبايك أحد المؤسسين لمشروع "بصي" لـ"دوت مصر"، إن الفريق يبحث عن مكان آخر عقب ما حدث من قبل إدارة مركز الهناجر.