قالت الإعلامية سناء منصور، اليوم الأربعاء، إن الإعلام المصري على مدار 4 سنوات ماضية تحول إلى الأسوأ، بسبب دخول مدرسة جديدة فى المشهد، وهي مدرسة الصوت العالي، مشيرة إلى أن الإعلام دخله الكثير من النشطاء السياسين والإعلاميين عديمي الخبرة.

وأضافت منصور، عبر برنامج البيت بيتك على قناة ten أن انتشار القنوات الفضائية ساعد في تقديم برامج توك شو غير جيدة المحتوى، مشيرة إلى أن تلك البرامج ابتعدت عن الجانب الأكاديمي في التناول، فاقتصر الأمر على استيلاء المذيع على ميكروفون يأدب فيه المشاهدين، ويتحول في بعض الأحيان إلى وكيل نيابة، ومحلل سياسي، وهذا بعيد كل البعد عن الهدف الأساسي للتليفزيون.

وأوضحت منصور أن المذيع يقوم بمقابلة تليفزيونية مع الضيف، وفي لحظة يتشاجر معه، لينهي اللقاء منسحبا، وهي مشاهد جديدة لم تكن موجودة من قبل، لاسيما فكرة التعامل بحدة، لافتة إلى أن هناك الكثير من الإعلاميين يحتاجون إلى التدريب.

وبسؤالها عن فكرة الحياد، قالت منصور: أفضل استبدالها بكلمة الموضوعية، مشيرة إلى أن المذيع بطبيعة الحال يجب أن يدرك حدود عمله، ولا يتحول إلى "بغبان"، أمام الميكروفون، يتحدث هنا وهناك فى كل القضايا والموضوعات، معتبرة إن الإذاعة أفضل حالا من التليفزيون الآن، والمشكلة ليست في التوك شو نفسه، بل طريقة تناول القضايا فيه.