دراسة تنصحك: لا تصدقي الرجل "الجينتلمان"
إن كنت تعتقد أن من الشهامة ترك الباب مفتوحا حتى تمر النساء أولا، أو الوقوف في حافلة وإتاحة الفرصة لسيدة تجلس، فإن دراسة جديدة تؤكد أن هذا النوع من التصرفات قد يخفي عنصرية مبطنة ضد النساء، إذ أن بعض الرجال يتبعون قاعدة "النساء أولا" إيمانا منهم أن المرأة أقل كفاءة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن باحثين أمريكيين بجامعة بوسطن أجروا الدراسة على مجموعة من الرجال، في شكل أسئلة، صُممت لتكشف إن كانوا ممن يمارسون التمييز ضد المرأة، فكانت النتيجة وجود نوعين من التمييز على أساس الجنس، أحدهما عدواني والآخر إيجابي.
فبحسب الإجابات على الأسئلة، كان العدوانيين يرون أن النساء يبالغن في تقدير مشاكل العمل، أو يرون أعمال المنزل كلها من نصيب الزوجة، أو أن النساء المؤمنات بالمساواة يسعين لمعاملة مميزة.
بينما كان أصحاب التمييز الإيجابي يرون أن من واجب الرجل القيام بالتضحية من أجل الإنفاق على مصاريف المنزل، أو الإصرار على دفع فاتورة المطعم أو يعطون إمرأة معطفها، إذا ظنوا أنها تشعر بالبرد.
وبحسب الدراسة فإن المعاملة "الجينتلمان" تنبع في الحقيقة من اعتقاد الرجل بعدم كفاءة المرأة وعدم قدرتها على الاعتناء بنفسها، وهذه المعاملة وإن تمت بحسن نية، فهي إشارة للنساء بقبول منزلة معينة في المجتمع أقل من الرجل.