صور| مواقع التواصل الاجتماعي تعزلك عن الواقع
يعيش أفراد المجتمع نقلة نوعية وثورة حقيقية في عالم الاتصالات والتكنولوجيا، الأمر الذي جعلهم يعيشون في عالم تقني ومجتمع افتراضي سيطر على أكثر اهتماماتهم واستنزف جميع أوقاتهم، ومن بين أبرز تلك الاهتمامات التواصل الاجتماعي التي توفرت لهم عن طريق شبكات على الإنترنت، مثل "فيس بوك"، و"تويتر"، اللذان كان لهما دورهما في التأثير على العلاقات الاجتماعية والأسرية والعاطفية.
1- العلاقات العاطفية
ففي العلاقات العاطفية، يرغب الطرف الآخر، في مراقبة شريك حياته، لمعرفة ما يقوم به في الوقت لذي يقضيه "اون لاين"، بينما يعتبر كل منهما "بروفايله" هو عالمه الخاص، غير المسموح باختراقه، ما قد يسبب الوقيعة بينهم ويثير المشاكل ويؤدي إلى انعدام الثقة بينهما والانفصال أحيانا، وهناك الكثير من المشكلات التي يتم إرسالها على صفحات متخصصة في نشر مثل هذه القضايا لكي يتمكن باقي المستخدمين في مساعدتهم للوصول إلى حل.
2- نشر الشائعات
كما أن شبكات التواصل الاجتماعي كثيرا ما تنقل الأخبار غير الصحيحة يوميا، ويصدقها الكثير من المستخدمين ويعيدون نشرها مرة أخرى ما يتسبب في تداول الكثير من الشائعات.
3- العلاقات الأسرية والاجتماعية
تؤثر مواقع التواصل الإجتماعى على الترابط الأسرى، فقد أصبحت نسبة الأشخاص الذين لا يقضون وقتا مع عائلتهم كبيرة جدا، ويفضلون العزلة، ووصلت إلى أنهم يتناولون وجبات الطعام في أثناء تصفحهم مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يساعدهم في الحصول على صداقات جديدة، إلا انه ربما يكون سببا في مشكلات تؤدى إلى قطع العلاقات مع الأصدقاء والأقارب.
4- العزلة والاكتئاب
يتعرض مستخدم مواقع التواصل الإجتماعى إلى الإحساس بالوحدة والاكتئاب وإدمان الجلوس أمام الإنترنت، ما يزيد رغبته في عدم الاختلاط والاكتفاء بمتابعة الحياة عبر الشاشة وفصله عن عالم الواقع، فغالبا ما تجد مدمن الإنترنت جالسا في غرفته بالساعات دون ان يشعر بذلك.